الأميرة أستريد سعيدة بمواصلة مسيرة والدتها الراحلة

يقدم الصندوق التذكاري للأميرة مارثا الدعم المالي للتدابير الاجتماعية والإنسانية في المنظمات والجمعيات السويدية، ولا تزال الأميرة أستريد شقيقة ملك النرويج التي أتمت عامها الـ 90 في فبراير 2022، تترأس مجلس إدارة الصندوق كجزء من عملها الرسمي.

الأميرة أستريد من النرويج سعيدة بمواصلة مسيرة والدتها الراحلة
الأميرة أستريد من النرويج سعيدة بمواصلة مسيرة والدتها الراحلة

 تأسس الصندوق في 1 أبريل 1929 تحت اسم "صندوق صاحبة السمو الملكي الأميرة مارثا"، وبعد وفاة ولية العهد في 5 أبريل 1954، تقرر أن يستمر عمل الصندوق تحت اسم صندوق ولي العهد الأميرة مارثا التذكاري، تخليدا لدورها الإنساني.

ترأست الأميرة أستريد في 17 مارس 2022، الاجتماع السنوي للصندوق التذكاري لولية العهد الأميرة مارثا في القصر الملكي في أوسلو. وحصل عددًا من المنظمات والفرق والجمعيات في جميع أنحاء النرويج على دعم للمبادرات الاجتماعية والإنسانية من الصندوق.

الأميرة أستريد مع ولي عهد النرويج وزوجته
الأميرة أستريد مع ولي عهد النرويج وزوجته

بعد الاجتماع، تم نشر بيان للأميرة أستريد: "إنه لمن دواعي سروري أنه في كل عام بمناسبة عيد ميلاد والدتي، ولية العهد الأميرة مارثا، يُسمح لي بتوزيع الأموال للمبادرات الاجتماعية والإنسانية في المنظمات والجمعيات من جميع أنحاء النرويج ".

وأضافت "هذا العام، تم استلام 211 طلبًا للحصول على دعم مالي من الصندوق التذكاري، وقررنا في الاجتماع السنوي الموافقة على 130 طلبً". وبعد الاجتماع، أقام الملك هارالد غداء لمجلس إدارة المؤسسة في القصر الملكي.

يُعقد الاجتماع السنوي دائمًا بمناسبة عيد ميلاد ولية العهد الأميرة مارثا، وهي ابنة الأمير السويدي كارل والأميرة الدنماركية إنغبورغ.

كانت الأميرة مارثا تحمل لقب الأميرة السويدية والنرويجية حتى حل الاتحاد بين النرويج والسويد في عام 1905، و تزوجت من ابن عمها ولي العهد الأمير أولاف في عام 1929 وكان من المقرر أن تصبح ملكة النرويج، لكنها توفيت بالسرطان عام 1954 عن عمر يناهز 53 عامًا، قبل أن يصبح زوجها أولاف ملكًا للنرويج.

الصور من AFP