الأمير تشارلز يفكر جديا بإقامة مركز لاستضافة اللاجئين في أحد منازله

أفراد العائلة المالكة البريطانية، وعلى رأسهم الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا، والأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا، وأمير ويلز، يفكرون جديا في فتح منازلهم لاستضافة عدد من اللاجئين الأوكرانيين الفارين من أهوال الحرب الأوكرانية-الروسية، وذلك طبقا لتقرير جديد نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وفقا لما نشرته الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع فإن مساعدي الملكة والأمير تشارلز والأمير وليام Prince William يدرسون حاليا "مجموعة من الإجراءات العملية" التي من شأنها مساعدة اللاجئين الأوكرانيين، بما في ذلك إمكانية توفير الوظائف والدورات التدريبية بالاستعانة بالمؤسسات الخيرية التي يقومون برعايتها، فضلا عن توفير مواقع الإقامة للاجئين الأوكرانيين في منازل ملكية.

الأمير تشارلز يفكر جديا لإقامة مركز لاستضافة اللاجئين في أحد منازله

الصحيفة نقلت أيضا عن مصدر مطلع قوله إن الأمير تشارلز، قد بدأ بالفعل في إجراءات لتوفير مواقع إقامة ملائمة لاستضافة اللاجئين الأوكرانيين في منازل ملكية تابعة له وخاصة منزل دومفريز Dumfries House في مقاطعة أيرشاير بالإضافة إلى عدد من المواقع الأخرى في دوقيته كورنوال، والتي تشمل عدد من منازل العطلة، كما تحدث المصدر أيضا عن أن الملكة تفكر أيضا في القيام بالمثل واستضافة لاجئين أوكرانيين في عدد من المنازل الملكية التابعة لها وخاصة منزلها في ساندرينجهام في مقاطعة نورفك البريطانية وهو ملكية خاصة لها، لا يمولها دافعي الضرائب البريطانيين، كما تخطط أيضا لمحاولة توفر وظائف مؤقتة للاجئين الأوكرانيين متعلقة بالسياحة والضيافة، وعلق المصدر على ذلك قائلا: "لقد اتفق أفراد العائلة المالكة وعلى رأسهم الملكة وتشارلز ووليام على ضرورة إيجاد طريقة عملية يمكنهم من خلالها تقديم المساعدة للاجئين الأوكرانيين".

يأتي ذلك بعد أن أعلنت العائلة المالكة البلجيكية الأسبوع الماضي عن أنها ستستضيف ثلاث عائلات من اللاجئين الأوكرانيين، جدير بالذكر أنه في العام الماضي، قام الملك فيليب King Philippe ملك بلجيكا وزوجته الملكة ماتيلد Queen Mathilde بإيواء بعض أولئك الذين فقدوا منازلهم في الفيضانات في بلجيكا.