5 مواقف كسرت فيها الأميرة الملكية آن البروتوكول الملكي

تٌعرف الأميرة آن Princess Anne ابنة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا والأمير فيليب دوق إدنبرة، بشخصيتها الصارمة وسرعة بديهتها وبحس الدعابة، وفيما يلي نتعرف على العديد من المواقف التي كسرت فيها الأميرة الملكية البروتوكول الملكي.

في فيلم وثائقي لبي بي سي في عام 2018، تحدثت الأميرة آن عن "كرهها" هي وشقيقها الكبير الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، لاضطرارهما للمشاركة في ارتباطات عامة ومن وهم في عمر صغير.

قالت الأميرة الملكية آن "كم كرهنا الارتباطات العامة، هل يمكن أن تتخيلوا مدى صعوبة أننا مراهقون، نسير في غرفة مليئة بالأشخاص الذين لم نقابلهم من قبل؟." ولكنها أضافت الأمر أصبح أسهل الآن نظرًا لأنهما أصبحا أكثر خبرة.

ولكن الأميرة آن اختارت أن تعيش بالشكل الذي يناسبها، إذ ربما ورثت جينات التمرد من والدها الأمير فيليب أو شقيقة والداتها الأميرة مارغريت، وفيما يلي نتعرف على 5 مواقف كسرت فيهم الأميرة الملكية البروتوكول الملكي.

1

ظهرت الأميرة آن ابنة ملكة بريطانيا، بالتاج الملكي في عدة مناسبات قبل زواجها الأول من الكابتن مارك فيليبس Captain Mark Phillips في عام 1973، على الرغم من إنه من غير المسموح في بروتوكول العائلة المالكة البريطانية أن ترتدي الأميرات التاج قبل زواجهن.

أول ظهور للأميرة آن، بتاج ملكي عندما كانت في السابعة عشر من عمرها وذلك في الصورة الرسمية التي نشرت لها بمناسبة عيد ميلادها، ومنذ ذلك الحين تكرر ظهور الأميرة آن بالتيجان الملكية، في الحفلات الرسمية وحفلات الاستقبال الرسمية في قصر باكنغهام.

2

اختارت الأميرة الملكية آن أن تلد ابنها بيتر وابنتها زارا في مستشفى سانت ماري ليدو وينج بدلاً من القصر الملكي، على عكس والداتها الملكة إليزابيث الثانية وعائلتها المالكة البريطانية.

3

خالفت الأميرة آن التقاليد عندما قررت عدم منح أبنائها ألقاب ملكية، وقالت في مقابلتها مع مجلة Vanity Fair في عام 2020: "أعتقد أن الأمر ربما كان أسهل بالنسبة لهم، إذ أن حمل الألقاب له جوانب سلبية، لذا أظن أنه ربما كان الشيء الصحيح".

4

تم تغريم الأميرة آن عدة مرات بسبب تجاوزها السرعة المقررة أثناء القيادة، ففي عام 1972 وجهت الشرطة تحذيرًا لصاحبة السمو الملكي لتجاوزها الحد الأقصى للسرعة، وتم تغريمها في حادث مماثل في عام 1977، أما في عام 1990 تم تغريمها أيضًا من القيادة لمدة شهر.

5

وفي عام 2002، أصبحت الأميرة آن أول فرد بارز في العائلة المالكة البريطانية يُتهم بجريمة جنائية، إذ قام كلبها بمهاجمة وعض طفلين خلال وجودها في متنزّه وندسور، وقد أدينت الأميرة بجناية تحت بند "قانون الكلاب الخطرة"، وألزمت بدفع غرامة مالية قدرها 785 دولارًا.

الصور من AFP