تفاصيل إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا بعد أيام من احتفالها باليوبيل البلاتيني

أعلن قصر باكنجهام إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورنا مما زاد المخاوف بشأن صحة الملكة بعد أيام من احتفالها باليوبيل البلاتيني بمرور 70 عامًا على اعتلاء العرش البريطاني.

إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا

أكدت وسائل الإعلام الأجنبية إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا، وذلك وفقًا للبيان الصادر من القصر الملكي، الذي جاء فيه: " يؤكد قصر باكنجهام إصابة الملكة بفيروس كورونا، حيث تعاني جلالتها من أعراض خفيفة تشبه أعراض البرد، لكن نتوقع استمرار المهام الخفيفة في وندسور خلال الأسبوع المقبل، وستستمر الملكة في تلقي العناية الطبية اللازمة، وستتبع جميع الإرشادات الصحية المناسبة"، وكشفت التقارير أن الملكة كانت على اتصال مباشر مع ابنها الأكبر الأمير تشارلز، أمير ويلز، في الأسبوع الذي أصيب فيه بالمرض.

الحكومة تتمنى الشفاء العاجل للملكة إليزابيث الثانية

من جانبه: كتب رئيس الوزراء البريطاني  بوريس جونسون في تغريدة: "أؤكد أنني أتحدث نيابة عن الجميع متمنيًا لجلالة الملكة الشفاء العاجل من فيروس كورونا والعودة سريعًا إلى صحة جيدة نابضة بالحياة"، ويأتي هذا الخبر بعد احتفال الملكة إليزابيث الثانية باليوبيل البلاتيني في 6 فبراير/ شباط، بمناسبة مرور سبعين عامًا على اعتلاء العرش البريطاني، لتصبح أول من يبلغ اليوبيل البلاتيني من ملوك بريطانيا، حيث اعتلت العرش في سن الخامسة والعشرين، عندما توفي والدها الملك جورج السادس، ومن المقرر أن تُقام المراسم الرسمية للاحتفال باليوبيل البلاتيني في شهر يونيو/ حزيران. 

مخاوف على صحة الملكة

في سياق متصل، أكدت الملكة أنها وزوجها الراحل، الأمير فيليب، تلقيا الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا في يناير 2021، لكن القصر رفض الكشف عن أي معلومات حول التطعيمات اللاحقة، متذرعًا بالخصوصية الطبية، وخضعت صحة الملكة للتدقيق عن كثب منذ أواخر العام الماضي عندما انسحبت من المناسبات العامة بناءً على نصيحة الأطباء بعد قضاء ليلة في المستشفى لسبب غير معروف، وتجدد القلق في الأيام القليلة الماضية حيث خضع العديد من أفراد العائلة الملكية للعزل بعد أن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا.

جدير بالذكر أن الأسرة الملكية لديها أطباء ملكيون خاصون بها، وسيكون أطباء الملكة على أتم الاستعداد لرعايتها، ومن المتوقع أن يتولى البروفيسور السير "هيو توماس"، المسؤول عن صحة العائلة الملكية وطبيب الملكة إليزابيث الثانية، المسؤولية.

 

الصور من حساب العائلة الملكية بإنستجرام