أين قضت الأميرة ديانا عطلة نهاية العام بعد انفصالها عن الأمير تشارلز؟

قبل انتشار الكورونا وعلى مدار عقود كثيرة، ظل مشهد ذهاب العائلة المالكة البريطانية إلى احتفالات الكريسماس في كنيسة سانت المجدلية أثناء تواجدهم في ساندرينجهام، وجميعنا يتذكر الأميرة ديانا مع أولادها خلال الأعياد، ولكن ماذا حدث بعد أن أعلن أمير وأميرة ويلز انفصالهما رسمياً عام 1992؟.

في عام 1992، أعٌلن انفصال الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وزوجته الأميرة ديانا، ولكنهما ظهرا معًا في معظم المناسبات الرسمية التي تتطلب وجودهما كأفراد من العائلة المالكة البريطانية، وينطبق الشيء نفسه على عطلة الكريسماس، إذ ظلت أميرة ويلز تقضي مناسبات نهاية العام مع أمير ويلز والأميرين ويليام وهاري.

وبعد وقوع الطلاق بين الأميرة ديانا والأمير تشارلز في منتصف التسعينيات، اختلف الأمر كثيرا إذ فقدت أميرة ويلز الكثير من صلاحيتها مثل لقبها والتزاماتها الخيرية ولكن ربما كانت الخسارة الأكثر تأثيرًا هي عدم قدرتها على حضور عطلات الكريسماس مع ولديها.

ففي ديسمبر عام 1995، وقبل 7 أشهر من تقديم طلب الطلاق الرسمي للزوجين، ألغت الأميرة ديانا خططها لقضاء عطلة نهاية العام مع الأمير تشارلز وابنيها الأمير ويليام والأمير هاري في ساندرينجهام.

ووفقا للتقارير كانت هذه هي المرة الأولى التي تغيب فيها الأميرة ديانا عن طفليها في عطلة الأعياد، وبدلاً من ذلك استمتعت بإجازة هادئة بمفردها في شقتها في قصر كينسينغتون.

وجاء التغيير في تقاليد عيد الميلاد بمثابة صدمة إلى حد كبير على أطفال الأميرة ديانا، ولكن لم يستمر هذا الوضع كثير فبعد الطلاق الذي وقع في 28 أغسطس 1996 بوقت قصير وبالتحديد في 31 أغسطس 1997، توفيت الأميرة ديانا في حادث سيارة مأساوي في باريس.

وخلال خطاب الملكة إليزابيث الثانية وصفت جلالتها جنازة ديانا بأنها "حزينة بشكل لا يصدق".

الصور من AFP