انتقادات للعائلات المالكة الأوروبية بسبب استضافتهم للحفلات في ظل أزمة كورونا

تحدث تقارير جديدة في صحف أوروبية وعالمية عن تعرض عائلات ملكية أوروبية لانتقادات حادة بسبب استضافتهم لحفلات وتجمعات احتفالية في الوقت الذي تتزايد فيه مخاوف انتشار عدوى السلالة الجديدة شديدة الخطورة من فيروس كوفيد-19، والمعروفة باسم أوميكرون.

طبقا للتقارير المنشور فإن أكثر العائلات الملكية الأوروبية انتقادا بسبب ما وصف بمخالفتهم غير المبررة للإجراءات الاحترازية للحد من أزمة تفشي جائحة كورونا، هي العائلة المالكة الهولندية، والتي تعرضت للانتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إقامتهم لحفل بمناسبة عيد الميلاد 18 للأميرة كاتارينا أماليا Princess Catharina-Amalia، ولية عهد هولندا، وفي حين أن الحفل أقيم في حديقة منزل ملك هولندا وأسرته في مدينة لاهاي واقتصر فيه الحضور على 21 ضيف فقط ممن تلقوا اللقاح وخضعوا لاختبار للكشف عن الإصابة بعدوى كورونا إلا أن توقيت إقامة الحفل والذي جاء في الوقت الذي ازدادت فيه القيود والإجراءات الاحترازية صرامة، في مختلف أنحاء هولندا، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للعائلة المالكة الهولندية.

هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها العائلة المالكة الهولندية لانتقادات حادة بسبب قيامهم بما اعتبر مخالفة للقيود والإجراءات الاحترازية للحد من أزمة تفشي جائحة كورونا حيث سبق وأن تعرضوا لانتقادات حادة بسبب سفر ملك هولندا وأسرته في عطلة سياحية إلى اليونان في ذروة تفشي جائحة كورونا، وترتب على ذلك قطع ملك هولندا واسرته لعطلتهم في هولندا واعتذار ملك وملكة هولندا في وقت لاحق.