الأمير أندرو المحبط يقضي معظم وقته في المنزل أمام التلفاز

الأمير أندرو Prince Andrew ابن ملكة بريطانيا، يمر حاليا بواحدة من أسوأ المراحل في حياته، بعد أن أجبر على الانسحاب من الحياة الملكية والتواري عن الأنظار بسبب علاقة الصداقة التي جمعته برجل الأعمال الأمريكي المدان بتهم إتجار بالبشر واغتصاب قصر، جيفري إبستاين Jeffrey Epstein، وهي صداقة أدت في النهاية إلى تورط الأمير أندرو في قضية الاستغلال الجنسي لقاصر.

الأمير أندرو يعاني من الإحباط والوحدة

موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية نشر تقرير جديد في ذات السياق تحدث فيه عن أن الأمير أندرو يعاني حاليا من الكثير من الإحباط والوحدة، وازداد شعوره بذلك خلال هذه الفترة من العام حيث غالبا ما كانت تتم دعوته في الماضي لحفلات خيرية بمناسبة أعياد الميلاد، أبرزها حفل أعياد الميلاد السنوي لحرس غرينادير والذي اعتاد أن يحضره في الماضي بصفته العقيد الشرفي لحرس غرينادير، وهو منصب ورثه عن والده الراحل الأمير فيليب Prince Philip وكان يفتخر به كثيرا، وأشار الموقع إلى حقيقة أن الأمير أندرو قد غاب عن حضور حفل أعياد الميلاد السنوي لحرس غرينادير لهذا العام، والذي أقيم منذ عدة أيام قليلة ورجحت أن السبب يعود إلى أن الأمير الذي أثير حوله الجدل بسبب تورطه من عن طريق صديقه المقرب السابق إبستاين في قضية مشينة، لم يعد مرحب به في الأوساط الاجتماعية العسكرية أو الارستقراطية في المجتمع البريطاني.

الموقع تحدث أيضا عن أن جدول الأعمال الحافل بالمهام الخيرية والمناسبات الاجتماعية قد أصبح ينتمي للماضي بالنسبة للأمير أندرو والذي يعيش حاليا حياة من العزلة، وأصبح يقضي الجزء الأكبر من يومه في مشاهدة التلفاز أو ركوب الخيل، كما ذكر الموقع أيضا أن محاكمة صديقته المقربة السابقة وحبيبة جيفري إبستاين السابقة، جيسلين ماكسويل Ghislaine Maxwell تسببت في إثارة المزيد من الجدل من حوله وفرض المزيد من العزلة حوله بعد أن ذكرت الكثيرين بحقائق ينتمى الأمير أندرو أن ينساها العالم، ومنها أنه كان سبب في تقديم إبساتين للمجتمع البريطاني وفتح أمامه أبواب القصور والمنازل الملكية بما في ذلك منزل الملكة في بالمورال وساندرينجهام وقلعة وندسور وحتى قصر باكنغهام.

الأمير أندرو يواجه معركة قانونية كبيرة

الموقع اختتم المقال متحدثا عن تحدي كبير آخر يواجه الأمير أندرو في الوقت الحالي وهو معركته القانونية مع إحدى ضحايا إبساتين، فيرجينيا جوفري Virginia Giuffre، أمام محكمة في نيويورك حيث تم اتهامه في دعوى مدنية باستغلالها جنسيا عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، ومن المقرر أن يسلم محاموه يوم الاثنين طلباتهم النهائية أمام المحكمة قبل اتخاذ المحكمة لقرارها في 4 يناير والذي سيحدد ما إذا كان الأمير سيواجه المحاكمة أم لا.