من إليزابيث الأولى إلى الأمير هاري.. خلافات الأشقاء داخل العائلة المالكة البريطانية

 يوجد داخل العائلة المالكة البريطانية الكثير بين الصراعات منذ قديم الأزل، وخاصا الخلافات بين الأشقاء وأبرزها حاليا بين الأمير ويليام دوق كامبريدج والأمير هاري دوق ساسكس.

وفيما يلي نتعرف على خلافات الأشقاء داخل العائلة المالكة البريطانية من إليزابيث الأولى إلى الأمير هاري.

الأمير ويليام والأمير هاري مع والداتهما الأميرة ديانا
الأمير ويليام والأمير هاري مع والداتهما الأميرة ديانا

الأمير ويليام والأمير هاري

بدأ الشقاق بين الأمير ويليام والأمير هاري، منذ زواج دوق ساسكس من الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل، وخرق كلا من الزوجين قواعد البروتوكول الملكي باستمرار.

كما قيل حينذاك أن العلاقة بين الشقيقين توترت منذ ارتباط هاري بميغان، لأن الأمير ويليام اعتقد أن العلاقة تسير بشكل سريع جدا ودون تروي من أخيه، خاصة وأن ماركل تكبره سنا وكانت متزوجة من قبل.

أما هاري فاعتبر أن أخاه لم يدعمه، كما فعل هو بوقوفه بجانبه خلال علاقته مع زوجته كيت ميدلتون، والتي استمرت لنحو 7 سنوات قبل أن يتزوجا.

كما جاءت مقابلة هاري وميغان مع أوبرا وينفري لتزيد الشقاق بين الأخوين، إذ أثارت تصريحات دوق ودوقة ساسكس ضجة كبيرة في بريطانيا، وكان لها وقع صاعق على العائلة المالكة البريطانية، وكتبت The Times أن "ما حصل كان أسوأ من أي توقع كان لدى العائلة الملكية من هذه المقابلة".

الأميرة مارغريت وشقيقتها الملكة إليزابيث الثانية مع والداتهما الملكة إليزابيث الأم
الأميرة مارغريت وشقيقتها الملكة إليزابيث الثانية مع والداتهما الملكة إليزابيث الأم

الملكة إليزابيث الثانية والأميرة مارغريت

بالرغم من الاختلاف الظاهر بين الملكة إليزابيث الثانية وشقيقتها الأميرة مارغريت، إلا أن الاثنين ربطهما علاقة قوية، وهذا ما أكده المؤرخ الملكي أندرو دنكان " Andrew Duncan"، إذا وصفت مارغريت شقيقتها الملكة قائلة: "شقيقتي تتمتع بهالة مميزة، أنا أنبهر كلما شاهدت ما يحدث كلما دخلت إلى غرفة، الأمر يبدو مثل السحر تماما."

الملكة إليزابيث الأولى والملكة ماري

بعد الموت المفاجئ لشقيق إليزابيث الأصغر، إدوارد السادس، عام 1553 وهو في سن الـ 16 من عمره، لم يعرف من الذي سيخلفه لتولي العرش، وكان لكل من إليزابيث الأولى وأختها الكبرى ماري ملكة اسكتلندا من زوجة والدها الأولى، كاثرين أراغون، الحظ الأكبر في ذلك.

وبعد أن اعتلت الملكة ماري الكاثوليكية، العرش في يوليو 1553، استمر البروتستانت في التمرد.

وفي عام 1554، سجنت الملكة ماري، شقيقتها إليزابيث لمدة شهرين بعد حملة تمرد للإطاحة بالملكة، ونجت إليزابيث من الإعدام بتأكيدها لشقيقتها ماري أنها لا تعرف شيئاً عن التمرد.

وأبقت الملكة ماري شقيقتها قيد الإقامة الجبرية لمدة عام تقريباً قبل استدعائها للمحكمة في عام 1555.

وانتهى التنافس الطويل بينهما بقطع رأس ماري، وهو أمر صادر عن الملكة إليزابيث الأولى نفسها.

الصور من AFP