ما هو التحدي الشخصي الذي سيواجه الأمير إدوارد الآن؟

يواجه الأمير إدوارد الابن الأصغر لملكة بريطانيا وزوجته الكونتيسة صوفي، تحديًا شخصيًا، إذ أن الواجب الملكي سيفرض عليهما الكثير من الأدوار التي يتبعها ظهور إعلامي، مما يهدد خصوصية أسرتهما الصغيرة.

طالما ساعد الأمير إدوارد إيرل وسكس وزوجته صوفي كونتيسة وسكس، ابنيهما الليدي لويز وندسور وشقيقها الأصغر جيمس فيسكونت سيفيرن، في تحقيق قدر كبير من "احترام الخصوصية" لهما.

فمن المتوقع أن الليدي لويز وندسور وشقيقها الأصغر جيمس فيسكونت سيفيرن، سيتلقان اهتمامًا متزايدًا من وسائل الإعلام والمصورون لأن والديهما أصبحا يتحملان مهام أكبر داخل العائلة المالكة البريطانية، ففي السنوات الأخيرة تولى الأمير إدوارد وصوفي العديد من المهام الملكية.

منذ تخلي الأمير هاري وميغان ماركل عن واجباتهما الملكية، ووفاة الأمير فيليب وانسحاب الأمير أندرو من الحياة العامة، تحمل الزوجان المزيد من المسؤوليات.

ووفقا لصحيفة Daily Express، قالت جودي جيمس خبيرة لغة الجسد: "تبدو الرغبة في حماية خصوصية أطفالهما طبيعية، ولكن بالنظر إلى أدوارهما الحالية داخل العائلة المالكة البريطانية، قد يمثل ذلك تحديًا شخصيًا".

فبالرغم من أن الليدي لويز تبلغ من العمر 18 عامًا تقريبًا، فأنها لم تُشاهد إلا في المناسبات الملكية الرسمية، إذ تحدث الأمير إدوارد عن رغبته في إبقاء أبنائه بعيدًا عن العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام البريطانية والعالمية.

وقالت الكونتيسة صوفي في وقت سابق، إن أبنائها لن يتولوا أدوارًا ملكية رسمية، فهي تزرع فيهما حبهما للعمل لكى يكسبا لقمة عيشهما.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية حينذاك، أنه من المستبعد أن يحصل أبنائها، وهم الليدى لويز وندسور، وجيمس فيسكونت سيفرن، على ألقاب ملكية عندما يبلغون 18 عامًا.

وأضافت كونتيسة وسكس أنها هي وزوجها الأمير إدوارد، يشجعها أبنائهما أن يعيشا حياة طبيعية، إذ يذهبون إلى مدرسة عادية، ويقضون الأجازات في بعض الأحيان في منازل أصدقائهم.