في عيدها الـ 71.. من هي الأميرة آن صاحبة اللقب الملكي النادر؟

تحتفل الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة، بعيد ميلادها الـ 71، وبهذه المناسبة نتعرف على من هي صاحبة اللقب الملكي النادر؟

من هي الأميرة آن؟

ولدت الأميرة آن في 15 أغسطس عام 1950 في لندن، عندما كانت والدتها لا تزال ولية العهد، وهي ثاني أبناء الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا والأمير الراحل فيليب دوق إدنبرة وابنتهما الوحيدة.

وفي نهاية الستينيات بدأت في أداء المهام الرسمية، وهي العضوة الأكثر نشاطًا في العائلة المالكة ولكنها الأقل ظهورًا تحت الأضواء.

حياتها الشخصية

في عام 1973، تزوجت آن من الكابتن مارك فيليبس، لكنهما انفصلا في عام 1989 وحصل الطلاق بينهما في عام 1992. ولدى الزوجان ابنان زارا وبيتر فيليبس، وبعد أشهر من طلاقها، تزوجت آن من القائد السير تيموثي لورانس.

لقبها النادر

تعتبر الأميرة آن البالغة من العمر 71 عامًا، هي السيدة الملكية السابعة التي تحمل لقب الأميرة الملكية منذ تأسيسه من قبل الملك تشارلز الأول لابنته الأميرة ماري في عام 1642.

يُمنح اللقب عادة إلى الابنة الكبرى للملك، إلا أنه ليس تلقائيًا، فكانت آخر أميرة ملكية استخدمت هذا اللقب هي الأميرة ماري الابنة الوحيدة للملك جورج الخامس والملكة ماري، والتي توفيت في عام 1965، وظل اللقب شاغرًا لمدة 22 عامًا قبل أن تمنحه الملكة لابنتها في 13 يونيو 1987.

يُحتفظ باللقب مدى الحياة ولهذا السبب لم يتمكن الملك جورج السادس من منح ابنته الكبرى الأميرة إليزابيث حينذاك، لقب الأميرة الملكية، لأنه كان في حوزة الأميرة ماري في ذلك الوقت.

وبالمثل إذا كانت الأميرة آن لا تزال على قيد الحياة وتستخدم اللقب عندما يتولى ابن أخيها الأمير ويليام العرش، فلن يستطيع منحه لابنته الأميرة شارلوت.

مشاركتها في الأولمبياد

في عام 1971، كانت الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 21 عامًا حينذاك، أول عضو في العائلة المالكة البريطانية تفوز بلقب أوروبي في لعبة الفروسية.

وفي عام 1976، ركبت الأميرة الملكية حصان والداتها ملكة بريطانيا المسمى Goodwill في سباق الفروسية في أولمبياد مونتريال والتي مثلت فيها بلدها، وأصبحت الأميرة آن منذ عام 1988 عضوة في اللجنة الأولمبية الدولية.

ترشيحها لجائزة نوبل للسلام

في عام 1991، بينما كانت الأميرة آن تبلغ من العمر 39 عاما، رشحها رئيس زيمبابوي، كينيث كوندا، للفوز بجائزة نوبل للسلام لما قامت به من جهود خلال ترؤسها منظمة "إنقاذ الطفولة" Save the Children.

تولت الأميرة الملكية رئاسة المنظمة عام 1970، وقال الرئيس كوندا عن الأميرة آن في ذلك الوقت "إنّها تحب الناس. ومضت في حبها ذاك كي تساعد الأطفال المحتاجين في أماكن مختلفة من العالم. هذا هو الحب الحقيقي".

الصور من AFP