دون غيرها.. 5 قواعد ملكية مفروضة على ويليام وكيت

مع مرور السنين يقترب الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون من عرش بريطانيا، إذ إن دوق كامبريدج هو الابن البكر للأمير تشارلز أمير ويلز من زوجته الأولى ديانا، وهو الثاني في ترتيب الوصول إلى العرش.

لذلك ينطبق عليه هو وزوجته كيت ميدلتون الكثير من القواعد الملكية التي لم تكن ملزمة لباقي أفراد العائلة المالكة البريطانية، وفيما يلي نتعرف عليها.

الموافقة على الزواج

ألزم قانون الزواج الملكي لعام 1772 جميع أفراد العائلة المالكة البريطانية بالحصول على موافقة الملك قبل الزواج. ولكن تم إلغائه واستبداله بقانون خلافة التاج عام 2013، الذي ينطبق على أول 6 أشخاص في ترتيب الوصول إلى العرش.

وبصفته الابن الأكبر للأمير تشارلز ووريث العرش البريطاني الأمير ويليام، طلب من جدته الموافقة على زواجه من كيت ميدلتون، ويبدو إنها لم يكن لديها أي اعتراضات.

فستان العروس

فيما يعد فستان زفاف العروس سر من الأسرار الهامة التي لا يجب الكشف عنها إلا عندما تطل بالأبيض، لكن هذا الحال لا ينطبق علي سيدات العائلة المالكة البريطانية، فيجب على الملكة إليزابيث الثانية، أن ترى الفستان وتوافق عليه رسميًا.

ويعني ذلك أن كيت ميدلتون ربما كان عليها أن ترتدي للملكة إليزابيث الثانية ثوب زفافها المثالي من توقيع ألكسندر ماكوين قبل حفل عٌرسها.

الإعلان عن المشاكل الصحية

وفقا للبروتوكول الملكي، يٌعلن عن حمل سيدات العائلة المالكة البريطانية بعد اجتيازهن الثلاث شهور الأولى من حملهن، ولكن عندما كانت كيت حاملًا بالأمير جورج، شارك قصر باكنغهام جميع المشكلات الصحية لها حيث كانت تعاني من التقيؤ الحملي المعروف باسم غثيان الصباح الحاد، وذلك لشرح سبب عدم تمكن الدوقة من حضور ارتباطاتها المعلن عنها مسبقا.

لا يسافر وريثا العرش مع بعضهما

وفقًا للقواعد الملكية، لا يجب أن يطيرا وريثا العرش فى الرحلة نفسها معًا حتى يتم حماية النسب الملكي، ولكن خٌففت هذه القواعد فى عام 2014، حيث مٌنح الأمير ويليام إذنًا من الملكة لسفر ابنه الأمير جورج البالغ من العمر تسعة أشهر حينذاك مع والديه فى جولة فى أستراليا ونيوزيلندا.

وفى سبتمبر 2016، سافر دوق كامبريدج مع زوجته كيت ميدلتون، كعائلة مكونة من أربعة أفراد إلى كندا مع الأمير جورج والأميرة شارلوت.

ويٌعتقد أن هذا التقليد كان هو المتبع في أول ظهور الطيران الجوي حيث لم تكن الرحلات آمنة.

الكشف عن أسماء أطفالهما للملكة قبل مشاركتها مع أي شخص آخر

لا يحتاج الأمير ويليام وكيت رسميًا إلى موافقة الملكة على أسماء أطفالهما، ولكن عادةً ما يتم السعي للحصول على مباركتها، ولا يمكن الإعلان عن الأسماء علنًا حتى يتم إخبار صاحبة الجلالة عنها أولًا، ويتوقف حرية اختيار اسم المولود بشكل كبير على ترتيبه في خط ولاية العرش.