ماذا تعرف عن المقصورة الملكية في بطولة ويمبلدون للتنس؟

يحلم عشاق التنس بالحصول على مقعد في المقصورة الملكية في ويمبلدون، ذات المقاعد المريحة والشاي المقدم على الطريقة الإنجليزية، ولكنه أيضا يوفر ميزة إضافية وهي شاشة تلفاز تسمح بمتابعة أحداث مباريات أخرى تقام على ملعب تنس آخر في البطولة نفسها، ليتمكنوا من مشاهدة مباراتي في آن واحد.

ما هي بطولة ويمبلدون؟

تعتبر بطولة ويمبلدون هي أقدم بطولة في رياضة كرة المضرب، وتقام خلال شهري يونيو ويوليو من كل عام في منطقة ويمبلدون في العاصمة البريطانية لندن، وتستمر أحداثها لفترة أسبوعين، وتعتبر بنظر الكثير من اللاعبين أهم بطولة والفوز بها يعد شرفاً عظيماً.

وتتميز بطولة ويمبلدون البريطانية بتمسكها منذ انطلاقها لأول مرة عام 1877 بتقاليد صارمة في ما يتعلق بملابس كل من اللاعبين والجمهور وكذلك الحاضرون داخل المقصورة الملكية.

ومن أشهر ما يميز البطولة أنها تُلزم جميع اللاعبين المشاركين بارتداء الملابس البيضاء أثناء اللعب، ولا تسمح للنساء المشاركات بارتداء قمصان مفتوحة الصدر على أرض الملعب.

وفي عام 1926 شارك الملك جورج السادس والد إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، في بطولة ويمبلدون في منافسات زوجي الرجال مع  سير لويس غريغ، وهزما في البطولة أمام أرثر جور وهيربرت روبرت باريت.

المقصورة الملكية

اعتاد أفراد العائلة المالكة البريطانية على الظهور في المقصورة الملكية في بطولة ويمبلدون في كل عام، وهي تحتوي على مقاعد ذات لون أخضر مميز عددها 74 مقعد ومزودة بحشوة إضافية لتوفير المزيد من الراحة.

ولكن لسوء الحظ، لا يمكن للجميع الجلوس في مقاعد المقصورة الملكية، إذ إنها مخصصة لأفراد العائلات الملكية، ورؤساء الحكومات، لاعبوا التنس، رجال الأعمال، أفراد القوات المسلحة البريطانية، الأفراد من المنظمات الإعلامية البارزة وغيرهم من كبار الشخصيات والمشاهير.

وفي ما يخص الأزياء التي يتعين على الحاضرين ارتداءها في المقصورة الملكية، يرتدي الرجال جاكت وكرافتة، وعلى النساء ارتداء الفساتين الراقية غير المتكلفة.

يحصل الضيوف في المقصورة الملكية على Royal Box الذي يحتوي على شاي بعد الظهيرة اللذيذ، إلى جانب مجموعة من قطع الحلوى والكعك والتي تتضمن حلوى الشوكولاتة وكعكة الجزر.