تعرف على أجمل قصور العائلة المالكة السويدية

سواء كانت العائلة المالكة السويدية تحظى بعطلة صيفية أو تقوم بواجبتها الرسمية داخل أحد القصور الملكية في العاصمة السويدية ستوكهولم، فإنهم يمتلكون مجموعة رائعة من المنازل التي تشتهر ببذخها، وبمعمارها الأثري الذي يحمل معه عبق التاريخ.

 وفيما يلي نتعرف على أجمل القصور الملكية التي تمتلكها العائلة المالكة السويدية.

القصر الملكي

يقع القصر الملكي في ستوكهولم عاصمة السويد، وهو المقر الرسمي للعائلة المالكة، ولكنهم لا يقيمون فيه، فهو يستخدم في لاستضافة المناسبات الملكية والحفلات الرسمية الهامة.

تم بناء القصر الملكي عام 1679، ولكنه تعرض لحريق كبير عام 1697، ثم تم ترميمه وهو يحتوي على أكثر من 600 غرفة وهو مفتوح للزوار طوال العام.

القصر الملكي من الداخل

قصر دروتنينغهولم The Drottningholm Palace

يقيم كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد وزوجته الملكة سيلفيا، في قصر دروتنينغهولم والذي يقع على بعد 15 ميلاً شرق ستوكهولم، تم بناؤه من قبل الملكة هيدويغ إليونورا  Hedwig Eleonora في القرن السابع عشر كمقر صيفي لها.

قصر هاجا Haga Palace

هو مقر الإقامة الرسمي لولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيال، يوجد في بلدة سولنا السويدية ولقد بنى هذا القصر خلال الفترة ما بين 1802-1805.

ويُعرف قصر هاجا أيضًا باسم جناح الملكة، الذي ظل فارغًا لعدة سنوات قبل استخدامه كمقر لاستضافة الضيوف الأجانب، ثم بعد ذلك انتقلت ولية العهد للإقامة فيه عام 2010.

قصر سوليدين The Solliden Palace

يعتبر قصر سوليدين هو المقر الصيفي للعائلة المالكة السويدية في جزيرة أولاند، والذي تم بناؤه في عام 1906، وهو مملوك ملكية خاصة للملك كارل السادس عشر غوستاف، الذي تبلغ صافي ثروته حوالي 70 مليون دولار.

وفي عام 2012، تعرض قصر سوليدين للسرقة أثناء نوم الملك والملكة، مما جعل البعض يقول إنه حتى العائلة المالكة السويدية ليست محصنة ضد السطو، وسرق اللصوص عدة أشياء من القصر قبل أن يهربوا في سيارة مسروقة تم العثور عليها لاحقًا في موقف سيارات قريب.

قلعة جريبشولم Gripsholm Castle

قلعة جريبشولم

تم بناء قلعة جريبشولم في القرن السادس عشر، وعلى مدار التاريخ استخدمت القلعة كسجن مؤقت لأفراد العائلة المالكة السويدية، إذ  قام الملك إريك الرابع عشر بسجن شقيقه يوهان وزوجته في القلعة.

وبعد سبعة عقود أصبحت القلعة سجنًا للملكة ماريا إليونورا، ثم في عام 1809، تم وضع الملك غوستاف الرابع أدولف قيد الاعتقال في جريبشولم لمدة تسعة أشهر حتى تنازل عن العرش.

قلعة جريبشولم من الداخل