حقائق قد لا تعرفونها عن مجوهرات سيدات العائلة المالكة البريطانية

عندما يتعلق الأمر بمجوهرات العائلة المالكة البريطانية، فهناك قطع قد لا نعرف عنها الكثير مثل تاج جميلة العائلة البريطانية كيت ميدلتون التي تألقت به في حفل زفافها، أو قلادة الأميرة ديانا التي أجرت عليها كاميلا باركر بعض التعديلات.

وفيما يلي نرى بعض الحقائق التي قد لا نعرفها عن مجوهرات سيدات العائلة المالكة البريطانية.

تاج إكليل الدولة " The State Diadem"

يرجع تاريخ تاج إكليل الدولة " The State Diadem"إلى عام 1820، حيث صٌمم خصيصًا لمراسم تتويج الملك جورج الرابع ملكًا على عرش بريطانيا، وقد توارثته الأجيال فيما بعد حتى وصل إلى الملكة  إليزابيث الثانية، وأصبح التاج من ضمن قطع مجوهراتها المميزة، وهو مكون من 13 ألف ماسة، وأكثر من 170 جوهرة نادرة، ويزن حوالي 325 قيراط.

تاج "Tiara  Cartier Halo "

ارتدت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج في يوم زفافها، لأول مرة التاج الملكي كارتييه هالو "Tiara  Cartier Halo "، والذي استعارته من الملكة إليزابيث الثانية، ولكن إلى من تعود ملكيته؟.

يرجع تاج "Tiara  Cartier Halo " إلى الملكة إليزابيث الأم، إذ أهداه لها زوجها الأمير جورج السادس حينذاك، قبيل اعتلائه العرش البريطاني بسنوات قليلة.

 وطلب الأمير من دار""Cartier  صنع هذا التاج عام 1936، وقد أبدعت بتصميمه، وهو من القطع المحببة إلى قلب الملكة إليزابيث الثانية.

خاتم خطوبة كاميلا باركر

قدم ولي عهد بريطانيا خاتم الخطوبة لدوقة كورنوال، عندما أعلن قصر كلارنس هاوس، عن زواج الأمير تشارلز وحبيبته كاميلا، في عام 2005، والذي كان إرثًا من العائلة المالكة البريطانية، وقال المؤرخين الملكيين حينذاك إنه من قطع مجوهرات الملكة إليزابيث الأم.

يتميز خاتم خطوبة كاميلا باركر، بأسلوب الآرت ديكو، ويتزين بماسة كبيرة بحجم خمسة قيراط في المنتصف، ومُحاطة بثلاث ماسات على كلا الجانبين، وهو لم يكن خاتم خطوبة الملكة الأم، ولكنها شوهدت به وهي ترتديه في مناسبات مختلفة في الثمانينيات.

قلادة الأميرة مارغريت " Queen Mary's Diamond Riviere"

من أكثر القلادات التي ظهرت بها الأميرة مارغريت، شقيقة ملكة بريطانيا، هي قلاد جدتها " Queen Mary's Diamond Riviere" المصنوعة من الذهب والفضة ويأتي شكلها على هيئة صف مكون من 34 ماسة، وكانت ملكا للملكة البريطانية ماري، والتي أهدته لاحقًا لحفيدتها.

قلادة الأميرة ديانا

تألقت الأميرة ديانا الزوجة الأولى للأمير تشارلز ولي عهد بريطاينا، بقلادة من الزمرد والألماس البراق، في حفل مسرح فيينا بورغ في أبريل عام 1986، وأضفت لمسة ناعمة على طلتها بارتداء أقراط من الزمرد متناسقة مع  الفستان الأخضر المٌطرز.

 يبلغ عمر هذه القلادة أكثر من 150 عامًا فهي إرث عائلي، إذا اهدتها الملكة إليزابيث الأم، لزوجة حفيدها الأميرة ديانا عام 1981 بمناسبة زواجها من الأمير تشارلز.

وبما أن هذه القلادة تنتمي لإرث العائلة المالكة في الأصل، فعادت إلى الملكة إليزابيث الثانية مرة أخرى بعد وفاة الأميرة ديانا في عام 1997، وأهدتها لكاميلا بعد أن تزوجت الأمير تشارلز في عام 2005.

أعادت كاميلا الزوجة الثانية لولي عهد بريطانيا، تصميم قلادة الماس والزمرد الخاصة بالأميرة ديانا، وحولتها إلى بروش، وارتدته دوقة كورونال في حفل استقبال قصر باكنغهام للاحتفال بالذكرى الخمسين لتتويج الأمير تشارلز كأمير ويلز.