في اليوم العالمي للفتاة.. هاري وميغان يتحدثا مع ملالا يوسفزي حول التحديات التي تواجه الفتيات

منذ تخليهما عن دورهما كأحد كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية، شارك الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في العديد من المناقشات البارزة حول القضايا العالمية والمحلية التي يهتما بها، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفتاة الموافق اليوم 11 أكتوبر، قاما بالتحدث مع واحدة من أشهر الفتيات في العالم وهي ملالا يوسفزي " Malala Yousafzai "، حول التحديات التي تواجه الفتيات في الحصول على التعليم.

وفي مقابلة افتراضية تحدثا دوق ودوقة ساسكس السابقين، مع ملالا يوسفزي حول التحديات التي تواجهها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم في الحصول على التعليم، خاصة في ضوء انتشار فيروس كورونا.

ومن المقرر أن يتم عرض المحادثة عبر الإنترنت يوم الأحد 11 أكتوبرعلى قناة  YouTube Channelالتابعة لصندوق ملالا، كجزء من العمل المستمر من أجل عالم يمكن كل فتاة من التعلم.

تقاتل ملالا يوسفزي، التي ولدت في مينجورا بباكستان، من أجل حق الفتيات في التعليم، وكانت التلميذة الباكستانية نجت وهي في الـ 11 من عمرها من محاولة اغتيال نفذتها حركة طالبان، وكانت ملالا حينئذ في طريقها إلى المدرسة في مدينتها في أكتوبر 2012.

أسست ملالا مع والدها ضياء الدين يوسفزاي، صندوق ملالا " Malala Fund" في عام 2014، وفي العام نفسه حصلت على جائزة نوبل للسلام، مما جعلها أصغر حائزة على الجائزة العالمية على الإطلاق، درست الفلسفة والسياسة والاقتصاد وتخرجت مؤخرًا من جامعة أكسفورد.

وتشير التقارير، أن ميغان وهاري تناولا مع ملالا التأثير السلبي لانتشار كورونا  COVID-19 على وصول الفتيات إلى التعليم وكيف يمكن للجميع المساهمة في مستقبل أكثر مساواة للفتيات، فضلاً عن أهمية التعليم في حياتهن الخاصة.

وتشير الأرقام إلى أن هناك حوالي 130 مليون فتاة حول العالم متسربات من التعليم، ففي أبريل الماضي أصدر صندوق ملالا تقريرًا عن تعليم الفتيات في ظل انتشار COVID-19 ، والذي جاء فيه: "في ظلانتشار أزمة فيروس كورونا COVID-19، تكون الفتيات أول من يُخرج من المدرسة وآخر من يعود إليها، فالفتيات المتعلمات لهن دور هام في الصحة العامة للمجتمعات والانتعاش الاقتصادي".

كما دعا صندوق ملالا الحكومات إلى البدء في التخطيط الآن لضمان عودة جميع الفتيات إلى المدرسة بعد انتهاء أزمة انتشار فيروس كورونا.

وفي سياق آخر، أظهر هاري وميغان أن حقوق النساء والفتيات والتعليم سيظلان محورًا رئيسيًا لجهودهما الخيرية، ففي الشهر الماضي تبرعا بمبلغ 130 ألف دولار لـ " CAMFED"، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تثقيف وتمكين النساء والفتيات في جميع أنحاء أفريقيا.