لهذا السبب يصر هاري وميغان على نفي مشاركتهما في الكتاب المثير للجدل Finding freedom

الأمير هاري "Prince Harry" وزوجته ميغان ماركل "Meghan Markle" دوقة ساسيكس، نفيا مشاركتهما سرا في الكتاب المثير للجدل " Finding Freedom" للصحفيين أوميد سكوبي " Omid Scobie" وكارولين دوراند " Carolyn Durand" والذي يحكي عن حياة هاري وميغان كزوجين ملكيين ويوجه انتقادات ضمنية للعائلة المالكة، إلا أن خبراء ملكيين يعتقدون أن الزوجين ساسيكس قد شاركا سرا في الكتاب كطريقة للكشف عن وجهة نظرهما، وجانبهما من الأحداث التي أدت في النهاية إلى انسحابهما من الحياة الملكية وتوجيه الكثير من الانتقادات إليهما.

خبراء يؤكدون مشاركة هاري وميغان في كتاب Finding freedom

تحدث عن ذلك الفيلم الوثائقي الجديد على القناة الخامسة، " Meghan and Harry: The New Revelations"، وقال الخبير الملكي راسل مايرز " Russell Myers" خلال ظهور له في الفيلم: "من الصعب تصديق أن ميغان وهاري ليسا على صلة وثيقة بالكتاب، هناك اقتباسات في الكتاب يبدو أنها جاءت على لسان ميغان وهاري، وأعتقد أن الكثير من الناس يعتقدون أنهما شاركا بشكل أو بآخر في محتوى الكتاب".

الصحفية المتخصصة في الشئون الملكية إيميلي أندروز " Emily Andrews" كان لها رأي مماثل، وأكدت خلال الفيلم الوثائقي الجديد أن أفراد العائلات الملكية عادة ما يقومون بإنكار تورطهم في كتابة أو إضافة معلومات في سيرهم الذاتية غير الرسمية على غرار كتاب " Finding Freedom"، وكتبت عن ذلك تقول: "جميع أفراد العائلات الملكية عادة ما ينكرون تورطهم في ذلك، ولكنني أعتقد أنهما شاركا في كتاب " Finding Freedom"، فبعد أن قرأت الكتاب شعرت وكأنه صوت لهاري وميغان".

الكتاب يعكس مدى الضغوط التي عانت منها ميغان

أما المؤرخ الملكي الشهير أندرو مورتون " Andrew Morton"، فيعتقد أن الكتاب يعكس مدى الضغوط التي عانت منها ميغان بعد انضمامها إلى العائلة المالكة وقال عن ذلك: "الكتاب يشرح تماما كيف كانت معاناة ميغان بعد انضمامها للعائلة وكيف كان كل ما تحاول القيام به يتعرض للتجاهل أو الانتقاد، وهناك أيضا ذلك الكم الضخم من الشائعات والتي لم يسمح لها بالرد عليها، أعتقد أن هذا جعل ميغان تشعر بالكثير من التوتر والضيق".