الأميرة آن توجه نصيحة للأفراد الأصغر سنا من العائلة المالكة

من المقرر أن تحتفل الأميرة آن "Princess Anne"، وهي الابنة الوحيدة لملكة بريطانيا، بعيد ميلادها السبعين في أغسطس في هذا العام، واحتفالا بهذه المناسبة أجريت مقابلة مع الأميرة آن أو الأميرة الملكية كما يطلق عليها، وهو لقب يمنح للابنة الكبرى للملك أو الملكة في بريطانيا.

 وتحدثت الأميرة آن عن موضوعات عدة من بينها أعمالها الخيرية وخياراتها الموفرة فيما يتعلق بالموضة والأزياء، وقناعتها بأهمية عدم قضاء الكثير من الوقت على الإنترنت أو في استخدام العديد من الأدوات الجديدة التي توفرها لنا التكنولوجيا، وتحدثت الأميرة آن أيضا عن قناعتها بفاعلية النهج التقليدي الذي تتبعه العائلة المالكة البريطانية في إدارة الأعمال الخيرية بالرغم من ميل الجيل الأصغر سنا في العائلة المالكة لمخالفة هذا النهج.

الأميرة آن: أنتمي للجيل القديم وعلى الجيل الجديد أن يتعلم

الأميرة آن اعترفت بأنها تنتمي إلى "الجيل التقليدي القديم الممل" على حد وصفها، وقالت عن ذلك: "لا أعتقد أن ذلك الجيل الأصغر سنا يفهم على الأرجح ما كنت أقوم به في الماضي، هذا غالبا ما يحدث، ستجدهم يقولون أشياء من نوع هل كان ذلك ضروريا، هل الذهاب إلى هناك مجدي؟، حاليا ستجدهم يقولون أشياء من نوع فلنبحث على طريقة جديدة للقيام بذلك، إنهم يقومون بذلك ونحن في قلب العمل، وأريد أن أقول أرجو أن تتوقفوا عن ذلك، لا تحاولوا اختراع الجديد عندما يتعلق الأمر بهذا، جميعنا حاول من قبل وبعض الأشياء لا يصلح معها التغيير، أحيانا قد تحتاج إلى العودة إلى الأساسيات. "

الأميرة الملكية تشيد بمواصلة والديها العمل لفترات طويلة

الأميرة آن، تحدثت أيضا عن والديها ملكة بريطانيا، والأمير فيليب " Prince Phillip" وكيف أنهما استمرا في القيام بمهام عملهما الرسمي، وقالت إنها تعتقد أن والديها قد اتخذا قرارا بالعمل لفترة أطول من المتوقع لأنهما علما بأن الجيل التالي بحاجة إلى المزيد من الوقت حتى يتمكن من تسلم مسئولية العمل الملكي منهما.

الأميرة آن : أنا من الطراز العتيق

وتحدثت الأميرة آن عن حبها لتكرار إطلالاتها وإعادة ارتداء ملابسها التي قامت بشرائها منذ سنوات عديدة، وهو ما علقت عليه خلال المقابلة مازحة "أنا موفرة بعض الشيء"، وخلال المقابلة أيضا كشفت عن أنها لا وقت لديها لتمتع بمميزات التكنولوجيا الحديثة، وقالت عن ذلك: "أجد صعوبة بالغة في فهم السبب الذي يجعل أي شخص ينشغل في التحديق في الشاشات واستخدام الأجهزة"، وأضافت: "أعتقد أن ذلك يجعلني عتيقة الطراز حقا".