5 أسرار لنجاح أطول زيجة في القصر الملكي البريطاني

يعتبر زواج الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا من الأمير فيليب دوق إدنبرة، هي الزيجة الأطول في القصر الملكي البريطاني، إذ تزوجا في 20 نوفمبر 1947 في دير وستمنستر، واحتفلوا بعيد زواجهما البلاتيني في عام 2017.

ويمثل زواجهما رمزًا رائعًا لما تتعهد به التقاليد الملكية من الحب والاعتزاز في كل الظروف التي مرت بهما، لكن من المؤكد أن هناك أسرار خلف نجاح هذه الزيجة، وفيما يلي نتعرف على بعضا منها.

5 أسرار لنجاح أطول زيجة في القصر الملكي البريطاني

1- دعم كلا منهم للآخر

رافق الأمير فيليب دوق إدنبرة زوجته الملكة إليزابيث الثانية، على مدار أكثر من الـ 70 عامًا، فى أداء مهامها الرسمية داخل وخارج المملكة المتحدة.

الملكة إليزابيث والأمير فيليب مع الأمير تشارلز والأميرة آن

وقد كانت حياة الزوجين الملكيين دائمًا في مواجهة العواصف، سواء بانتشار شائعات بالخيانة في زواجهما، أو أمور تتعلق بأطفالهما.

وقال فيليب مرة إن والدته أخبرته أن سر الزواج السعيد هو الحب والفرح والولاء، والعزم على مواصلة المسيرة.

2- ممارسة هوايتهم المشتركة سويًا

تعتبر الفروسية هي الهواية المفضلة لكل من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وزوجها الأمير فيليب، ولذلك كانا يقضيا وقتا طويلا يستمتعا فيه بركوب الخيل.

3- الضحك وحس الفكاهة

 بالرغم من كونها ملكة بريطانيا العظمي، لكن تتمتع الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب بروح الدعابة، ففي كثير من المناسبات كانا الاثنين يقوما بالتعليق بحسهما الفكاهي وحنكتهما في الوقت ذاته، وقال دوق إدنبرة في إحدى المرات إن الحس الفكاهى كان سببا رئيسا فى زواجهما.

4- التضحية

يعتبر الأمير فيليب رمزًا للتضحية، فعندما تزوج من الملكة  تخلى عن ألقابه الملكية اليونانية والدنماركية واكتفى بلقب مونتباتن الذى أخذه من عائلة والدته، واعتنق الطائفة الإنجيلية وبات من الرعايا البريطانيين، وأصبح  الملازم فيليب بالبحرية البريطانية.

وبعد الزواج الذى تم فى 20 نوفمبر 1947، أصبح لقب الأمير فيليب هو صاحب السمو الملكي دوق إدنبرة.

5- اجتياز أوقات صعبة معًا

وصفت الملكة عام 1992، بأنه "سنة الرعب" إذ انتهى زواج ثلاثة من أبنائها، وكانت الأسرة بأكملها محط أنظار العالم حيث ظهر بها العديد فضائح أمام الإعلام، وتأكيد علاقة الأمير تشارلز الغرامية مع كاميليا باركر، وفي ذلك العام أيضًا اندلع حريق في قلعة وندسور أحد القصور المحببة للملكة مما تسبب في أضرار جسيمة بها.

ومن الأوقات الصعبة التي اجتازها معًا، عام 2002 عندما توفت الملكة إليزابيث الأم والأميرة مارغريت شقيقة الملكة الثانية في العام نفسه.

الملكة إليزابيث والأمير فيليب قصة حب تزيد عن الـ 70 عامًا