مصادر ملكية: ملكة بريطانيا لا تخطط لمنح الأمير تشارلز صلاحيات ملك

يبدو أن الشائعات التي انتشرت مؤخرا والتي تتحدث عن تخطيط الملكة لمنح الأمير تشارلز (Prince Charles) ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز صلاحيات الملك، بحلول عيد ميلادها الخامس والتسعين لا أساس لها من الصحة، حيث نفى مصدر ملكي مطلع صحة ما تردد بخصوص هذا الشأن، وأكد أن الملكة ليس لديها أي خطط لمنح ابنها الأكبر وأمير ويلز صلاحيات الملك خلال فترة حياتها وهو ما كان سيجعله يحصل على لقب الأمير الحاكم أو الأمير الوصي على العرش (Prince regent).

الأمير تشارلز لن يحصل على صلاحيات ملك في حياة الملكة إليزابيث الثانية

ملكة بريطانيا لا تخطط لتنصيب الأمير تشارلز كوصي على العرش

مجلة " Vanity Fair" نشرت تقريرا في ذات السياق أكدت فيه محررة المجلة الشهيرة كيتي نيكول (Katie Nicholl) والمتخصصة في الشئون الملكية، أن ملكة بريطانيا لا تخطط لتنصيب الأمير تشارلز كأمير وصي على العرش بحلول عيد ميلادها الخامس والتسعين، ونقلت كيتي عن مصدر لها قوله إن ما قيل بخصوص هذا الشأن أقرب إلى الخيال منه إلى عالم الواقع، وأن الملكة مصرة على الوفاء بعهدها الذي قطعته أمام عموم الشعب البريطاني في كلمتها في يوم عيد ميلادها الواحد والعشرين والتي تعهدت فيها بالعمل من أجل بريطانيا حتى آخر يوم في حياتها.

مقابلة الأمير أندرو لم تؤثر على صورة الملكة

ملكة بريطانيا

المصدر أكد أيضا إن مقابلة الأمير أندرو (Prince Andrew) التلفزيونية الأخيرة والمثيرة للجدل والتي ترتب عليها توجيه انتقادات حادة للعائلة المالكة البريطانية واضطرار الأمير أندرو للإعلان رسميا عن انسحابه من العمل الرسمي، لم تؤثر سلبا على صورة الملكة أو الملكية البريطانية التي لا تزال تتمتع بنفس القوة والاستقرار الذي طالما ما تمتعت به في الماضي، وقال أيضا: "هناك بعض التكهنات حول ما إذا كان هناك تغيير جذري في طريقه لأن يحدث في الملكية البريطانية في المستقبل القريب بسبب ما حدث مع الأمير أندرو، ولكن لا صحة لما تردد بخصوص هذا الشأن، الملكة هي رأس العائلة المالكة وسيظل الأمر كذلك".

ملكة بريطانيا لا تخطط لتنصيب الأمير تشارلز كوصي على العرش

الأمير تشارلز لن يحصل على صلاحيات ملك في حياة الملكة إليزابيث الثانية

ملكة بريطانيا قد لا تخطط بعد عامين أو في المستقبل القريب لتنصيب الأمير تشارلز كوصي على العرش البريطاني، إلا أنها قامت خلال السنوات القليلة الماضية بتسليم جزء من مهام عملها الرسمي والعام للأمير تشارلز وللجيل الشاب من العائلة المالكة، إلا أن هذه المهام لا تزال تقتصر حتى الآن على رعاية مؤسسات خيرية قامت الملكة برعايتها لسنوات وتمثيل الملكة في مهمات رسمية خارج حدود المملكة المتحدة والقيام بمهمات دولية بالنيابة عنها بعد أن توقفت الملكة على القيام بمهمات رسمية دولية.