الأمير وليام وكيت ميدلتون يزوران بيركينهيد

قام الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج، بأولى مهماتهما الرسمية المشتركة في موسم الخريف في هذا العام، حيث قاما بزيارة مدينة بيركينهيد في مقاطعة متروبوليتان ويرال، ميرسيسايد، في إنجلترا، لحضور مراسم تدشين سفينة الأبحاث الجديدة " RSS Sir David Attenborough" والتي أقيمت في حوض بناء السفن Cammell Laird في مرزيسايد، وانضم إليهم في مراسم تدشين سفينة الأبحاث الجديدة المذيع والمؤلف والناشط البيئي البريطاني سير ديفيد آتينبارا (Sir David Attenborough).

أناقة كيت ميدلتون الخريفية

الأمير وليام وكيت ميدلتون

كيت ميدلتون ظهرت خلال المراسم بمعطف أزرق أنيق من ماركة ألكسندر مكوين (Alexander McQueen) وكانت تحمل حقيبة أنيقة من ماركة " Asprey bag".

دوق ودوقة كامبريدج يتلقون بمهندسي السفينة

كيت ميدلتون ظهرت خلال المراسم بمعطف أزرق أنيق من ماركة ألكسندر مكوين

عقب مراسم تدشين سفينة الأبحاث الجديدة قام الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون بجولة في داخل السفينة رافقهم فيها سير ديفيد آتينبارا والتقوا خلالها بفريق من المهندسين والمتدربين الشباب الذين شاركوا في بناء السفينة، إلى جانب مجموعة من العلماء الذين ساعدوا على تجهيز السفينة بأحدث المعدات المستخدمة في إجراء الأبحاث، كما التقوا أيضا بمجموعة من طلاب المدارس المشاركين في برنامج الهيئة البريطانية لمسح القطب الجنوبي "(BAS) Polar Explorer programme".

مهمة السفينة العلمية

مهمة السفينة العلمية

السفينة " RSS Sir David Attenborough" والتي تشرف على إدارتها الهيئة البريطانية لمسح القطب الجنوبي تهدف إلى مساعدة مجتمع الأبحاث البريطاني بإجراء أبحاث رائدة على مستوى العالم في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) ومنطقة القطب الشمالي خلال 25-30 القادمة، وتزن السفينة حوالي 10400 طن (وهو ما يعادل وزن 1400 فيل) وتحمل مجموعة كبيرة ومتنوعة من أحدث المعدات العلمية المتخصصة التي ستسمح للباحثين بدراسة المحيطات وقاع البحر والغلاف الجوي، ومن المقر أن تعمل السفينة في كل من أنتاركتيكا والقطب الشمالي وستكون قادرة على العمل لفترة تصل إلى 60 يوم في القطب المتجمد دون حاجة للتزود بالوقود.