الملكة رانيا تكشف عن خططها للاحتفال بعيد ميلادها ال 49

بالتزامن مع اقتراب موعد احتفالها بعيد ميلادها التاسع والأربعين، تحدثت الملكة رانيا (Queen Rania) زوجة الملك عبد الله الثاني (King Abdullah II) ملك الأردن، عن خططها للاحتفال بعيد ميلادها التاسع والأربعين يوم السبت الموافق ليوم 31 أغسطس 2019، وعن أحلامها وآمالها في المستقبل.

وتحدثت ملكة الأردن عن ذلك في مقابلة حصرية مع مجلة " HELLO" قالت فيها: "لم أكن حقا من النوع الذي اعتاد على الاحتفال بجدية بأعياد ميلاده، قد يجد البعض صعوبة في تصديق ذلك، ولكن أقل الأشياء المفضلة لدي أن أكون في مركز الاهتمام".

الملكة رانيا تتحدث مازحة عن الشموع في عيد ميلادها

وتابعت الملكة رانيا وهي أم لأربعة أبناء تتراوح أعمارهم ما بين 14-25 عام، وقالت: "في صغري كان احتفال عيد ميلادي دائما ما يكون خلال العطلة الصيفية السنوية، والتي يكون فيها أصدقائي في المدرسة في عطلة، لذلك كان من النادر أن أحصل على حفلات أعياد ميلاد تضم الأصدقاء، توقيت عيد ميلادي كان يبدو غير موفق في الماضي، ولكنه الآن أصبح يعني أن لدي فرصة أكبر للاحتفال بعيد ميلادي بصحبة جميع أطفالي خلال فترة تواجدهم في المنزل، وهل توجد طريقة أفضل لقضاء اليوم؟"، وأضافت ملكة الأردن مازحة: "لقد أصبحت أندهش حقا من ذلك العدد الكبير من الشموع على كعكة عيد ميلاد أثناء إطفائي الشموع على كعكة عيد الميلاد، أعتقد أنني سأحتاج كعكة عيد ميلاد أكبر مع تقدمي في العمر".

أحلام الملكة رانيا

أما عن أحلامها وأمنياتها المستقبلية، فلقد قالت الملكة رانيا عن ذلك: "المثير للاهتمام أنني ومع كل عام يمر، تصبح أمنياتي أصغر وأكثر بساطة، أعتقد أن الزمن يجعلنا نرغب بمرور الوقت في الأشياء الأقل تعقيدا في حياتنا، ويجعلنا أكثر إدراكا لما يهم حقا وغالبا ما يكون ذلك هو الأشياء الأساسية مثل العلاقات التي نبنيها مع الأحباء وذلك الدافع القوي لفعل أشياء أفضل من أجل الآخرين".

نصائح الملكة رانيا لأبنائها

الملكة رانيا وهي أم للأمير الحسين (Crown Prince Hussein) ولي عهد الأردن، والأميرة إيمان (Princess Iman) والأميرة سلمى (Princess Salma) والأمير هاشم (Prince Hashem)، قالت أيضا خلال المقابلة: "عادة ما نميل كآباء وأمهات، إلى التركيز على احتياجات أطفالنا الخاصة ووضعها في المقام الأول، ولكنني غالبا ما أذكر أطفالي أن عليهم الموازنة بين احتياجاتهم واحتياجات الآخرين، وأشجعهم على أن يكونوا متعاطفين ولطفاء وعطوفين-تلك الصفات التي عادة ما نتعلمها في المنزل وفي سن مبكرة للغاية، والأهم من ذلك، أؤكد عليهم دائما أنه يجب عليهم حمل ألقابهم وليس العكس، وإنها مسؤولية وليست امتيازا".