الاختلافات بين نسخة Beauty and the Beast القديمة والجديدة

بعد مرور 25 عاما على اطلاقه لأول مرة كفيلم، تعود شركة والت ديزني لاعادة انتاج الفيلم الموسيقي Beauty and the Beast أحد أهم الكلاسيكية فى تاريخ السينما العالمية، وأحد أهم القصص الأدبية التى تربي عليها أجيال وأجيال من الأطفال فى جميع أنجاء العالم.

تدور أحداث الفيلم في فرنسا خلال القرن الثامن عشر، عندما يتحول أحد الأمراء إلى وحش على يد أحدى الساحرات، ولم تكتف بتحويله وإنما حولت كل عاملي القصر من الخدم إلى أدوات منزلية على أن يعودوا لحالتهم الطبيعية إذا وقع الأمير الشاب فى الحب، يلتقى الوحش ببيل الشابة التى كانت تعاني من الوحدة وعدم فهم أهل القرية لأحلامها وطموحاتها، عندما تذهب للقصر لتحرير والدها موريس المحتجز من قبل الوحش، وتقوم بتحرير والدها مقابل أن تحتجز مكانه، تكتشف بعد ذلك أن الوحش يملك قلب طيب بالرغم من الملاح الفظة التى يحظى بها، وتبدأ قصة الحب الموعودة فى الكتابة على أيدي الثنائي.

التقرير التالي يرصد أهم الاختلافات بين النسخة الجديدة والقديمة من فيلم Beauty and the Beast.

شخصية لوميير

أحد خدم القصر الذين تحولوا إلى شمعدان، قام بالدور فى النسخة القديمة الممثل جيري أورباش Jerry Orbach، فيما يقوم بالدور فى النسخة الجديدة إيوان مكجريجور Ewan McGregor، الصورة تدل أن النسخة القديمة شخصية لوميير كان يبدو أكثر أنسانية من النسخة المعدلة فكيف سيتغلب المخرج على ذلك.

شخصية Cogsworth

النسخة القديمة كانت تبدو أكثر انسانية من الصورة الجامدة الموضحة، الأداء الصوتي للممثل ديفيد أوجدن David Ogden ساعد أيضا فى توصيل نفس الاحساس بالنسبة للجمهور، فيما يقوم الممثل إيان مكلين Ian McKellen بأداء الدور فى النسخة الحديثة.

الأمير آدم

يقوم الممثل دان ستيفنز Dan Stevens بأداء دور الأمير والوحش، فهل ينجح المظهر الذي يبدو من خلاله الممثل الشاب من التحول للشخصية المطلوبة وإظهار الوحش الحقيقي، الذي تمكن من تجسيده الممثل روبي بينسون Robby Benson.

بيل

نجحت الممثلة بيج أوهارا Paige O'Hara فى القيام بدور الفتاة الشابة التى هجرب القرية وحررت والدها من قبضة الوحش فى النسخة القديمة من الفيلم، إيما واتسون Emma Watson من الممكن أن تؤدي دور الأميرة بكل سهولة نظرا للأمكانيات الجيدة التى تتمتع بها الممثلة الشابة.

النسخة الأولى من فيلم Beauty and the Beast تجاوزت إيراداته 100 مليون دولار ووصلت الأرباحه عالميا لأكثر من 400 مليون دولار، إلى جانب أنه نال ترشيح لجائزة الأوسكار لفئة أفضل فيلم، وهو فيلم الرسوم المتحركة الوحيد الذي رشح لهذه الفئة، النسخة الجديدة من المفترض عرضها فى دور العرض 17 مارس 2017.