تضارب الاراء حول فيلم الرعب Evil Dead!

تسمر عديدون امام شاشة التلفاز لمشاهدة فيلم الرعب الشر المميت Evil Dead والذي استطاعت إدارة قناة MBC2 الترويج له جيدا، معتمدة على العرض الاول تلفزيونيا بالاضافة إلى لفت الانتباه مرارا وتكرارا ان الفيلم يعرض بعد عامين من إنتاجه بعد أن اوقفت دور العرض الامريكية عرضه بعد نزوله بفترة قصيرة، رغم الارباح الكبيرة التي حققها الفيلم.

Evil Dead القصة والاخراج

فيلم الشر المميت Evil Dead فيلم رعب اخرجه فيد ألفاريد وهو من بطولة نخبة من النجوم في مقدمتهم جين ليفي وشيلوه فرنانديز ولو تايلور بوتشي وجيسيكا لوكاس واليزابيث بلاكمور، وكأغلب قصص افلام الرعب، تدور الاحداث حول اصدقاء يحتجزون داخل كوخ في غابة، ويكتشفون ما يسمى كتاب الموتى، فيحررون الشياطين الموجودة في الغابة حيث تتلبس بهم ابتداء من الاصغر سنا حتى يبقى واحد فقط.

ميزانية وارباح Evil Dead 
قد يستغرب كثيرون أن الفيلم استغرق تصويره شهر واحد فقط، وتم اختيار نيوزيلندا مكانا للتصوير، وعرض لاول مرة في مهرجان SXSW بتكساس مارس 2013، وتكلفت ميزانيته 15 مليون دولار فقط، وحقق إيرادات تجاوزت الـ 95 مليون دولار، ورغم أن الفيلم يعتبر الاصدار الرابع من سلسلة الشر المميت إلا انه تم الإعلان عن اجزاء لاحقة منه يجري العمل عليها فيما يعد كإعادة انتاج لها.

Evil Dead بعيون الجمهور والنقاد
مدمنو افلام الرعب وعشاقها خاب املهم في ما شاهدوه ليلة امس في التلفزيون، فالفيلم لم يقدم جديدا لم تتناوله افلام الرعب المشابهة، دماء وعويل وتقطيع وكثير من الضجيج، وبما أن استطلاع الاراء حاليا ليس صعبا، فنظرة واحدة على هاشتاج # Evil Dead تكفي لترى اثار الفيلم على الجمهور، حيث أكد كثيرون أن الفيلم غير مرعب وانه على العكس كان مدعاة للضحك والتندر رغم المشاهد العنيفة التي خلفت بركا من الدماء برأي البعض وبركا من الصلصة برأي آخرين، آخرون على موقع تويتر قالوا إن الفيلم مرعب فعلا وفيه لقطات خطفت القلوب، وهذا يتسق مع رؤية النقاد له، ففي بريطانيا صنف الفيلم للكبار فقط، فيما قال عنه النقاد إنه مليء باللقطات المرعبة المليئة بالدماء.