أحمد فتحي: بدأنا التحضير لـ"ساعة رضا" منذ 3 سنوات ولا أعلم تفاصيل الجزء الجديد من "الكبير"
أحمد فتحي.. الفنان الكوميدي الذي استطاع بخفة ظله وتلقائيته في أداء الأدوار، أن يحفر اسمه في ذاكرة الجمهور المصري، بمشاركته في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي ظهر فيها بشكل مختلف في كل مرة، لكنه الآن أمام تحدٍ جديد، وهو البطولة المطلقة التي خاضها للمرة الأولى من خلال فيلم "ساعة رضا" الذي بدأ عرضه مؤخرًا في دور العرض المصرية وحقق ردود أفعال جيدة حتى الآن.
"هي" حاورت الفنان أحمد فتحي والذي تحدث عن كواليس التحضير لفيلمه "ساعة رضا" ومسرحية "3 أيام في الساحل" التي يشارك في بطولتها مع الفنان محمد هنيدي، وإلى نص الحوار:
في البداية كيف وجدت ردود أفعال الجمهور على أولى بطولاتك المطلقة؟
أشكر الله على أن "ساعة رضا" حقق نجاحًا كبيرًا بالنسبة لي، لم أكن أتوقعه في أول أسبوع عرضه، وأتمنى أن يظل حاصدُا للإشادات خلال الفترة المقبة، وأنا سعيد أنني استطعت توصيل أحد الأشياء التي أحلم بها إلى الجمهور
كيف بدأت فكرة فيلم "ساعة رضا" الذي يعتبر أول بطولة مطلقة لك؟
قبل هذا الفيلم كانت هناك تجارب كنت من ضمن الأبطال الرئيسين فيها، لكنها لم تحقق النجاح الكافي مثل فيلم "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة"، لكن "ساعة رضا" هو محطة هامة في حياتي الفنية، وبدأنا التحضير له قبل أكثر من 3 سنوات، وقبلها عرض عليّ هاني حمدي وهشام يحيىفكرة أخرى لكننا لم نوفق فيها ولم نستطع البدء في تنفيذه، إلى أن عرضا عليّ "ساعة رضا" وأعجبت جدًا بالفكرة وبدأنا العمل عليها، والأمر لم يكن سهلًا، حيث قمنا بالكتابة والتعديل أكثر من مرة.
وكيف استعديت للفيلم خلال فترة التحضير الطويلة له؟
عندما عُرض الفيلم على المنتج أحمد السبكي، كان لديه ثقة كبيرة في، وأكد للمؤلفين أنه على استعداد لإنتاج الفيلم إذا وافقت عليه، ثم قرأ النص كاملًا فيما بعد وأعجب به وتحمس أكثر، كل هذا كان يتم على فترات متباعدة طوال الـ3 سنوات الماضية، وخلال تلك الفترة شاركت في العديد من الأعمال لكن كنت أضع أمام عيني تلك التجربة، أوتمنى تنفيذها بكل تفاصيلها وصعوباتها.
ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتها في "ساعة رضا"؟
الفيلم مليء بالمشاهد الصعبة بالنسبة لي، وأهم شيء أن الشخصية ليست كوميدية، ولا تعتمد على الإضحاك، لكنها تعتمد على المشاعر الإنسانية أكثر، وبالإضافة غلى ذلك هو لا يحتوي على أي رقصات أو أغنيات، كما أنه فيلم متوسط التكلفة لكن له خصوصية ويطرح أحمد فتحي بشكل مختلف تمامًا، وهو ما استقبله ورحب به الجمهور، وسعيد أيضًا أنه نال إعجاب فئة من الشباب الصغير في السن.
هل خطوة البطولة المطلقة ستجعلك تمتنع عن تقديم الأدوار المساعدة فيما بعد؟
لا، فطبيعة الدور وليس حجمه، هو من سيجعلني أوافق أو أرفض العمل المعروض عليّ، وهناك أعمال قادمة سأكون فيها ضمن الأبطال الرئيسيين، وأعمال أخرى سأقدم فيها دورًا ثانيا، وإذا عُرض عليّ مشهدين في أحد الأفلام، بشرط أن تكون مشاهد مؤثثرة ومهمة، سأوافق على الفور، وأتمنى أن نقدم بطولات جماعية لأن الجمهور يحب دائمًا مشاهدتنا سويًا.
شاهدنا عدد من النجوم الذين ظهروا كضيوف شرف مثل حسن الرداد وكريم فهمي.. فهل وجدتم صعوبة في إقناعهم للظهور في الفيلم؟
لا، لم نجد صعوبة في ذلك، وكان من الممكن أن يظهر عدد أكثر من النجوم، وكنا بالفعل نفكر في ذلك لكن الوقت لم يسعفنا في التنفيذ، والظروف أيضًا، ومن ظهروا معي أصدقائي وأعتز بهم ودعموني ووقفوا بجانبي ورحبوا جدًا بظهورهم في الفيلم.
من أكثر شخص سعدت بتهنئته لك بعد الفيلم؟
سعدت جدًا بتهنئة زوجتي لي، لأنها كات معترضة على خطوة تقديمي بطولة مطلقة، وكانت تخشى من ردود الأفعال، لكن بعدما شاهدت الفيلم أعجبت به كثيرًا واشادت به وبدوري، وأكدت أنها كانت مخطئة في رأيها في البداية وان وجهة نظري كانت صحيحة.
حدثنا عن مشاركتك في مسرحية "3 أيام في الساحل" مع الفنان محمد هنيدي؟
سعيد جدًا بالمشاركة مع محمد هنيدي في العمل المسرحي الجديد، "3 أيام في الساحل" والذي نعتبره عودة للمسرح المصري بشكل مختلف من تنفيذ مشروع كايرو شو، ونتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
سمعنا في الفترة الأخيرة عن نية الفنان أحمد مكي لتقديم جزء جديد من مسلسل "الكبير أوي".. فهل ستعود لتقديم شخصية "بعزق"؟
سمعت بالأمر مرة قبل ذلك، لكني لم أعلم أي تفاصيل عن العمل ولم يُعرض علي، لكني لا أمانع من تقديم شخصية بعزق مرة أخرى، فهي من الشخصيات المحببة إلى قلبي، وأيضًا العمل ككل من الأعمال العزيزة عليّ.
ما الجديد الذي تحضر له حاليًا؟
انتهيت من تصوير فيلم "الطيب والشرس واللعوب" الذي أقدم فيه شخصية رئيسية أيضًا، بالاشتراك مع الفنانة مي كساب ومحمد سلام، وهو من تأليف رأفت رضا وإخراج رامي رزق الله، لكن لم يتحدد موعد عرضه حتى الآن.