سامي يوسف:انتظروني في ديو غنائي بألبومي الجديد

المطرب البريطاني سامي يوسف الذي بدأ مشواره الفني قبل ما يقرب من 15 عامًا بغناء الأغنيات الدينية باللغة العربية ولغات أجنبية أخرى، استطاع أن يحجز مكانًا مميزًا لدى الجمهور العربي الذي بات ينتظر جديده في مجال الغناء.

"هي" حاورت الفنان الشاب الذي كشف تفاصيل جديدة عن ألبومه المقبل المقرر طرحه عام 2019، كما تحدث عن بعض من تفاصيل حياته الخاصة، وكواليس عمله على أغنياته، وإلى نص الحوار:

الملايين من معجبيك حول العالم ينتظرون ألبومك القادم..فهل يمكنك أن تخبرنا ببعض التفاصيل عنه؟

ألبومي الجديد الذي من المقرر أن يحمل عنوان "سامي"، يعبر عن الجانب البريطاني من نشأتي، حيث بدأت استكشاف هذا الجانب في ألبومي الذي أطلقته عام 2010، لكن في "سامي" كان الأمر أكثر تطورًا عما سبق، فالأغاني شخصية ومباشرة جدًا، وتعكس كلماتها رحلتي الروحية الخاصة، لكن يستطيع الجميع فهمها والشعور بمعاني كلماتها، فهي تتعلق بالذهاب إلى ما هو أبعد من الذات المحدودة وتصل لرؤية عين القلب.

هل سنرى سامي يوسف قريبًا في دويتو غنائي مع نجم آخر؟

نعم، من المقرر أن يكون هناك تعاون مشترك مع أحد النجوم في ألبومي القادم، وسيتم الإعلان عن اسمه قريبًا.

بالعودة إلى البدايات.. كيف تركت العمل في مهنة القانون ودخلت عالم الموسيقى.. وكيف كان وقع القرار على أسرتك؟

حياتي دائمًا تركز حول الموسيقى، فأبي كان موسيقار، لذلك كنت أتنفس الموسيقى في بيتنا كالهواء، وبدأت العزف على الآلات التقليدية في سن السادسة، وتعلمت بعد ذلك العزف على البيانو وتطورت، وأحببت الموسيقى الكلاسيكية الغربية.

ومنذ أن كنت في الرابعة عشر من عمري كنت أنتج الموسيقى وأرتبها في استوديو تسجيل والدي، ولكن بعد عدة سنوات سئمت من الطبيعة الضحلة لأعمال موسيقى البوب، وجاء ذلك تزامنًا مع عملي مهنة في القانون، لكن قبل أن أدير ظهري للموسيقى وأتفرغ لعملي الجديد، قررت أن أخرج ألبومي الخاص "المعلم"، ووقتها كنت صوتًا جديدًا ومميزًا وانتشرت أغنياته بشكل واسع، وبيع من الألبوم ملايين النسخ، ليكون ذلك بداية لنوع من الحوار العميق مع مستمعيي، والذي استمر حتى اليوم.

عندما تبدأ العمل على أغنياتك، ما الذي تهتم بوجوده قبل الآخر.. اللحن أم الكلمات؟

على حسب، لكن في أغلب الأوقات تكون البداية مع الكلمات، فبالنسبة لي الكلمات هي مركز كل شيء، لكن اليوم، معظم الناس يخطئون في تحديد أولويات الإنتاج على حساب جوهر العمل نفسه، وعلى حساب اللحن والكلمات، فالتكنولوجيا جعلت من السهل جدًا إنتاج "صوتًا جيدًا"، لكنه في الأغلب لن يستمر لأن الصوت لن يكتمل إلا بالمعنى والكلمات والألحان الجيدة.

ما هي الموسيقى التي تستمع إليها عندما تكون بمفردك؟

أستمع دائمًا إلى مجموعة مختلفة من الأساليب الموسيقية، طالما أنها جميلة وملهمة، ولكنني عادة ما أختار الاستماع إلى الموسيقى التقليدية، فالموسيقى التي نستمع إليها مهمة للغاية لأنها تؤثر علينا بشكل قوي وعميق.

من قدوتك؟

والديّ

عندما تصل لعمر السبعين.. ما هو الشيء الذي سيكون أكثر أهمية بالنسبة لك؟

سوف أتمنى أن أتأكد أنني شاركت في نقل التراث -الذي تم تسليمه لي- إلى الجيل الجديد، سواء كان هذا التراث موسيقيًا أو فكريًا أو روحيًا.

هل كان هناك موسيقار آخر في عائلتك بجانبك أنت ووالدك؟

عائلتي كلها مُحبة للفن.. فكلهم إما موسيقيون أو مبدعون.

هل تخطط لإقامة حفل موسيقي في أحد من الدول العربية قريبًا.. وما البلد الذي ترغب في زيارته؟

ليس لدي بلد مفضلة بعينها، فأنا أحب كل العالم العربي.