خولة السلطان لـ "هي": المرأة السعودية تعيش فترة ذهبيه بفضل تمكين المرأة وخطة2030

لكي نقطف ثمار النجاح يجب علينا التحلي بالصبر. هكذا تصف الدكتورة خولة السلطان رحلة دراستها العليا.  حصلت على درجة الدكتوراه في الإدارة من جامعة ريدينغ Reading في المملكة المتحدة ديسمبر 2021 وعادت إلى أرض الوطن لتباشر عملها كعضو هيئة تدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود.

حصلت د. خوله على درجة الماجستير في أمريكا جامعة دالاس Dallas University تخصص إدارة أعمال والبكالوريوس في جامعة ولاية أوهايو كولومبوس تخصص إدارة أعمال موارد بشرية. عملت خوله بعد التخرج وحصولها على البكالوريوس مباشرة كمعيد في جامعة الإمام وبعدها كمحاضر في الجامعة ذاتها بعد حصولها على درجة الماجستير

حدثينا عن تجربتكِ الدراسية في لندن، وما لتخصص الذي تدرسينه؟ 

 بدأت دراسة مرحلة الدكتوراه في سبتمبر 2017 تخصص إدارة. بحثي لمرحلة الدكتوراه كان ينصب حول علاقة الشركات العائلية بالمؤسسات الخيرية الاجتماعية. إحدى بحوثي نشر في مجلة علمية ويهدف إلى تحديد الدوافع التي تساعد الشركات العائلية في المشاركة في المؤسسات الخيرية والنتائج من تبني أنشطة المؤسسات الخيرية الاجتماعية على الشركات العائلية. شاركت بالعديد من المؤتمرات في ريدينغ وفي أيسلندا خلال مرحلة الدكتوراه. تخرجت من مرحلة الدكتوراه في ديسمبر 2021 وأعمل الآن في جامعة الإمام أستاذ مساعد تخصص إدارة أعمال

ما لنصيحة التي تقدمونها للمقبلين على دراسة هذا التخصص؟

 أنصح وبشدة بحضور المؤتمرات والندوات والمشاركة فيها، ليتسنى للطالب أو الطالبة معرفة ما الجديد في المجال الذي يبحث فيه.  إضافة إلى ذلك العمل على تطوير المهارات من حيث كيفية كتابة البحث العلمي الأكاديمي وتحليل وجمع المعلومات من خلال أخذ الدورات وأهم نقطة هي التحلي بالصبر أثناء الدراسة. والحرص على التواصل المستمر مع المشرف والاستفادة من خبراته الأكاديمية.

هل لديكم مشاركات في الأنشطة الجانبية خارج المنهج الدراسي؟

 البعد عن الوطن والأهل أمر مؤرق للغاية في الغربة، لكن بوجود أسرتي وأطفالي وزميلات الغربة ووجود سفارة المملكة العربية السعودية والنادي السعودي الذين كانا سباقين في إقامة الاحتفالات في المناسبات الوطنية والأعياد فكنت في الغالب أحضر للمشاركة في اليوم الوطني والأعياد التي تقيمها السفارة في لندن

كيف تصفين التمكين الذي تعيشه المرأة في السعودية؟ وما تأثيره عليك؟ 

 يشير مصطلح تمكين المرأة إلى تقوية النساء في المجتمعات المعاصرة وقد أصبح موضوعاً هاماً للنقاش خاصة في مجالات التنمية والاقتصاد. والآن، وفي عهد ملكنا الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم تعيش المرأة فترة ذهبيه.  هي الآن تعمل في أغلب المجالات القيادية وشغلت

العديد من المناصب العليا في الدولة. هذا التمكين يجعلني افتخر جداً ويدفعني لأن أعمل

جاهدة لرد الجميل للوطن الغالي.

أبرز المعوقات التي صادفتك كطالبة وكيف تغلبت عليها؟ 

 المعوقات كثيرة منها البعد عن الأهل حيث أجد نفسي في اغلب الأحيان وحيدة أعمل بنفسي للتوفيق بين بيتي وأسرتي وبين دراستي وهذا يتطلب جهد كبير ويصعب على أحيانا إيجاد وقت كاف للقيام بواجباتي المدرسية والأسرية على أكمل وجه. من ناحية أخرى هناك بعض المعوقات للدراسة تغير أسلوب جمع المعلومات أو إيجاد القواعد البيانات المناسبة المتاحة لجمع البيانات.

كيف تصفون تجربتكم في التعايش مع جائحة كورونا؟ 

 التعايش مع كورونا كان هو الخيار المتاح وكانت التجربة صعبة بعض الشي، ولكن بفضل من الله ثم دعم سفارتنا في لندن تم إجلاؤنا إلى السعودية وتخطينا تلك المصاعب.

ما لذي تحلمين بتحقيقه؟

أحلم بالكثير من الأهداف والطموحات التي تحقق الارتقاء بوطني الغالي إلى أعلى المستويات العالمية التي تخص مجالي.