ديانا كرزون لـ"هي": أتمنى التوفيق لأدهم نابلسي بعد الاعتزال.. وابنتي سلمى غيرت حياتي

التقت "هي" بالنجمة ديانا كرزون في حوار خاص، تحدثت فيه عن حفلها الناجح بإكسبو 2020، وزيارتها للجناح الأردني بـ"إكسبو دبي"، وأصداء أغنيتها الجديدة "لفلفني"، وسبب تقديمها باللهجة اللبنانية، كما علقت على الجدل المثار حول اعتزال ابن بلدها الأردني أدهم نابلسي، وآرائها في أغنيات المهرجانات، والضجة الكبيرة التي أحدثتها، وعن الأمومة والمسؤولية لأول مرة مع ابنتها "سلمى".

قدمتِ حفلاً ناجحًا ضمن حفلات "إكسبو دبي 2020" للاحتفاء بالجناح الأردني وحقق أصداء واسعة مع الجمهور الإماراتي والجالية العربية على مسرح "ميلنيوم"..فحدثينا عن هذا الحفل؟

أحمد الله على نجاح هذا الحفل الكبير؛ فكان حفلاً رائعًا، ولمست الحب الكبير من الجمهور الذي حرص على الحضور، فخرج بهذا الشكل المميز الذي شاهده الجميع، وأعتقد أن سعادتي الكبيرة بهذا الحفل، ورؤيتي لهذا الجمهور، ظهر علي على خشبة المسرح، فتفاعلت معهم، وتفاعلوا معي، في كل الأغانِ القديمة والحديثة التي قدمتها لهم.


صفِ لنا أجواء حضورك وزيارتك للجناح الأردني المُشارك في هذا المعرض العالمي بـ"إكسبو دبي"؟

تشرفت بزيارتي للجناح الأردني بـ"إكسبو"، وكان يجب بالتأكيد زيارتي للمعرض قبل الحفل ولقاء الجمهور، وشعرت بفخر كبير لهذا الجناح، ودائمًا أشعر بالفخر تجاه كل شخص يمثل بلدي الأردن، وخاصة، عندما يترك إنطباعًا راقيًا؛ فوجدت الجناح متميز للغاية، ويمثل الأردن خير تمثيل، لذلك أتوجه بالشكر لكل القائمين عليه، لخروجه بهذا الشكل.

بعد عام من الركود الموسيقي والحفلات في ٢٠٢٠ بسبب أزمات كورونا .. شهد هذا العام عودة الحفلات والكثير من الفاعليات خاصة في دبي والسعودية فكيف وجدت التغيرات والتطورات التي حدثت في الفترة الأخيرة؟

بالفعل شهد هذا العام بدء العودة مجددًا، وعدنا لنلتقي بجمهورنا وأحبائنا من مُختلف الدول العربية، بعد فترة من الركود من الحفلات والفاعليات، وهذا ما جعلنا نعود لنقدم أفضل ما لدينا من أجل هذا الجمهور، وكان موسمًا كبيرًا ملئ بالحفلات، وهو ما أعاد الحياة للناس مرة أخرى.

طرحت مؤخرا أغنيتك الجديدة "لفلفلي".. فحدثينا عن نجاح هذه الأغنية مع الجمهور والنجاح الذي حققته مُنذ غنائك لها لأول مرة في مهرجان "جرش"؟ 

بعد وضعي لابنتي الأولى"سلمى"، كان حفلي بمهرجان "جرش" هو الحفل الأول لي بعد العودة، وقررت حينها طرح الأغنية لأول مرة بنفس موعد الحفل، لأقوم بإهدائها للجمهور بعد فترة من الانقطاع عنهم بسبب هذه الظروف، والحمد لله حققت الأغنية نجاحًا جيدًا، وكان الحفل رائع، وأشكر كاتب هذه الأغنية عمر ساري، وملحنها محمد بشار، وموزعها خالد مصطفى.

ولماذا وقع اختيارك على غنائها باللهجة اللبنانية على وجه التحديد؟

عند استماعي لهذه الأغنية نالت إعجابي على الفور، وتمت كتابتها باللهجة اللبنانية، أي جاء الأمر مصادفة ولم أقرر ذلك.


هل ستقومين بطرح أغانِ منفردة في العام الجديد أم سيتم التحضير لألبوم كاملاً؟

قررت مُنذ فترة طويلة الاستمرار في طرح الأغانِ السينجل، نظرًا لقيامي بالإنتاج لنفسي والاعتماد على الإنتاج الخاص، لذلك أفضل السينجل في هذه الفترة، وهو ما سأعتمده خلال الفترة المُقبلة.

شهدت الأشهر القليلة الماضية جدلاً كبيرًا حول أغنيات المهرجانات وانقسامًا بين الرفض والمنع أو ترك الحرية للجمهور.. فما رأيك أنتِ في هذا الأمر؟

أرى أن هذا اللون هو لون موسيقي، والمهرجانات موجودة بدرجة كبيرة، ولها مستمعين ومعجبين وجمهور، والجمهور من حقه اختيار ما يستمع له، ولا يمكن استثناء لون متواجد بالفعل من الساحة الغنائية.


لكن هل أثرت هذه النوعية من الأغنيات على صناعة الموسيقى وذوق الجمهور أم لم تصل الأمور لهذه الدرجة؟

لا يوجد لون موسيقى يمكنه التأثير على لون آخر، فهذا لا يمكن أن يحدث، فلكل لون غنائي مميزاته وجمهوره الذي يستقطبه ويشجعه.


هل يمكنك خوض تجربة هذه النوعية من الأغاني إذا عُرضت عليكِ ومن هو المطرب الذي توافقين على تقديمها معه؟

نعم، من الجائز أن يجدني الجمهور أقدم هذه النوعية من الأغانِ في يومًا ما، فلا أرفض هذا الأمر، لكنِ لا أعرف من هو المُطرب الذي يمكنني مشاركته أو التعاون معه في تقديم هذه النوعية، فمن الممكن تقديمها بشكل مُنفرد.
 

شهدت الأيام الماضية إعلان ابن بلدك أدهم نابلسي اعتزاله الغناء وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة.. فما رأيك فيما حدث وما نصائحك له؟ 

 أرى أن أدهم نابلسي أخذ قرارًا خاصا به هو فقط، وليس مسموح لنا التدخل بقرار شخصي خاص به؛ فهذه حياته الخاصة وهو حر بها، وما أستطيع أن أقوله له، إنني أتمنى أن يوفقه الله ويسعده في حياته.

شهد عام ٢٠٢١ حدثا سعيدًا بالنسبة لك وهو وصول طفلتك الأولى"سلمى" .. فحدثينا عن هذه المشاعر والمسؤولية أيضًا التي أصبحت على عاتقك ؟

لا يمكن وصف مشاعري، بوجود طفلتنا الأولى، فهي كانت تتويجًا لحالة الحب التي تجمعني بزوجي معاذ، وأصبحت حياتنا لها طعم رائع أكثر، وأحمد الله كثيرًا على هذه النعمة الكبيرة.


وما هي الأشياء التي غيرتها بك ابنتك وكيف تستطيعين التوفيق بينها وبين عملك خاصة في ظل السفر لإحياء الحفلات؟

زادت مسؤولياتي بشكل أكبر بكثير مع وجود ابنتي، فأصبحت انتهي من أي عمل، وأعود سريعًا إلي المنزل، وكل زاوية في حياتي لها خصوصيتها، وأتحكم في الوقت الخاص بعملي، وأيضًا لدي وقتي المُخصص لعائلتي، وأستطيع التحكم والتوفيق بينهما.


وما هي آخر أغنية استمعت لها وأعجبتك من مطرب /مطربة؟

أغنيه "كلها غيرانة"، لحبيبتي النجمة شيرين عبد الوهاب، فهي من أكثر الأغنيات التي استمعت لها مؤخرًا وأحببتها كثيرًا.


وما هي أمنياتك ونحن في مطلع  وبداية العام الجديد 2022 ؟

أتمنى في بداية هذا العام الجديد، الصحة ثم الصحة ثم الصحة، فهي أهم شئ، وأن يكتب لنا الله راحة البال، والرزق الحلال، ولا تكسر قلوبنا بافتقاد أي شخص عزيز لدينا.

الصور من الحساب الرسمي بإنستغرام وفيس بوك لديانا كرزون