ماغي بو غصن: "للموت" لا يشبه أي عمل آخر وشخصية سحر قدمتني في قالب جديد ومختلف

يحظى مسلسل "للموت" (كتابة نادين جابر وإخراج فيليب اسمر وإنتاج "إيغل فيلمز") بإشادة عالية خصوصاً أنه يحاكي المجتمع اللبناني بأوضاعه الصعبة والمتناقضة، حتى أن البعض شبهه بالأعمال الدرامية السورية التي قدمت على مدى سنوات ماضية والتي كانت تنقل الواقع بدقة وإبداع. وفي هذا السياق، كشفت نجمة العمل، الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن، في حديث خاص، أنّ هذا العمل لا يشبه أي عمل آخر، فهو مشروع مختلف في صورته وأجوائه وعوالمه، الميزة فيه أنّه يقدم حبكة متشعبة غريبة، قائمة على التشويق الدائم، وهو ما يجعل المشاهد ينتظر الحلقات المقبلة على أحرّ من الجمر. وأكدت أنّها سعيدة جداً بأصداء العمل وبالنجاح الكبير الذي حققه في أول أسبوعين من عرض حلقاته.

ماغي بو غصن: أنا مغرمة بشخصية سحر

 واللافت أيضاً أنّ دورها يحقق نجاحاً لا مثيل له، ويرى الكثير من النجوم والجمهور أنها تبدع في دور "سحر" بل فجرّت فيه كل مواهبها دفعة واحدة. وتقول ماغي إنّ شخصية سحر مكتوبة بشكل جميل أساساً، وهنا الشكر لنادين جابر التي رسمت شخصية مستفزة بهذا الشكل، وتضيف: "لا شكّ أنّني أضفت إلى سحر الكثير من التفاصيل التي أغنتها وجعلت الناس تتعلّق بها، رغم كونها شخصية شريرة ولعوب، كما أني رسمت مع المخرج فيليب أسمر الذي أشكره أيضاً، حالات لسحر، أوصلتها للناس بشكل ممتع".

وأردفت قائلة إنها مغرمة بسحر، لأنّها الشخصية التي ساعدتها على تقديم شيء جديد ومختلف كممثلة، مردفة: "الشخصيّة صعبة، واحتاجت صوتاً وطريقة تحرّك وردات فعل بعيدة تماماً عنها".

وشكرت ماغي الجمهور على الإشادات اليومية بهذه الشخصية، وعلى تفاعلهم الكبير مع سحر وكل الأدوار في العمل.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 وفي سياق آخر، تلفت ماغي إلى أنّ لكل شخص الحق في الانتقاد والشك وقول ما يريد. فلا يمكن لممثل أن يحقق إجماعاً عليّ، والإجماع أساساً ليس صحياً، وتقول: "لن أقول شيئاً لأحد، أنا فخورة جداً بكل شخصية قدمتها، منذ فيلم BEBE وحتى مسلسل (يا ريت)، و(24 قيراط)، و(كاراميل)، و(جوليا) و(أولاد آدم). كلها صنعت اسمي. وكلها حققت النجاح الذي تستحق". وأخيراً اكدت أنّها سعيدة جداً بالأصداء، وبمحبة الناس، وبنجاح العمل وشخصية سحر والحالة التي تحققها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يرضيها ويكفيها جداً.

لا شكّ أن ماغي حجزت لها مكانة في السباق الرمضاني السنوي، علماً أنّ السباق هذا العام كما كل سنة مشتعل، والمنافسة موجودة بشراسة بين كل الأعمال، أكان في لبنان، أو بالعالم العربي.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

وفي الختام، تمنت ماغي أن يكون الشهر الفضيل، فرصة لمراجعة أنفسنا، وأن ينتهي وتنتهي معه كل مشاكلنا، وطلبت من الله أن نتخلص من كورونا سريعاً، وأن نعود لحياتنا الطبيعية، وقالت: "اشتقنا لروتين حياتنا السابق، للاجتماعات والسهرات، ولأن نتصرف على طبيعتنا دون أن نخاف من بعضنا بسبب الفيروس والعدوى".