أيتها النجمات العربيات... لماذا كل هذا البريق؟

 

من يراقب أزياء النجمات العربيات لا يمكن إلا وأن يلاحظ عشقهنّ الكبير للونين الفضي والذهبي، وللترتر الذي يضفي بريقاً بارزاً وقويّاً على إطلالاتهنّ. للأسف تحوّلت الإطلالات بالألوان المعدنية لمعظم النجمات العربيات إلى إطلالات مبتذلة، مبالغ فيها، فيها الكثير من الحركة سواء من حيث التصميم والقماش واللون، مبتعدات كل البعد عن الإطلالات البسيطة التي غالباً ما تزيدهنّ جمالاً وأناقة. 

 

ولأننا لا نحبّ التعميم، لا يمكن أن ننكر أنّ عديدات نجحن في تبنّي الإطلالة المعدنية الناجحة مثل إليسا ونانسي عجرم في إطلالاتهما المتنوّعة، في حين فشلت أخريات في هذا الأمر، لا سيما النجمة الخليجية أحلام، التي جاءت إطلالاتها في الموسمين الفائتين من عرب أيدول مبالغ فيها جداً، تضجّ في الكثير من الأحيان بالألوان المعدنية البرّاقة، وبالشراريب الطويلة. وهي لم تكتفِ بهذا الأمر وحسب، بل أضافت إلى إطلالاتها مجوهرات كبيرة الحجم وبرّاقة، لتصبح معظم إطلالاتها كارثية بامتياز.

 

أما مايا دياب التي يعرف عنها عشقها لاختيار الأزياء الملفتة للأنظار، الغريبة والاستثنائية، فاعتمدت في الكثير من الأحيان على الإطلالات المعدنية البرّاقة، آخرها كان هذا الأسبوع خلال إطلالاتها في الذكرى الخامسة  لعيد قناة الـ"أم تي في" اللبنانية. ارتدت النجمة اللبنانية فستاناً برّاقاً من تصميم نيكولا جبران، طغى عليه طابع فستان حفل الزفاف. وفي حين اختلفت الآراء حول هذه الإطلالة بين مؤيّد ومعارض، لا يمكن إلا وأن نعترف لمايا دياب أنها تعرف دائماً كيف تلفت الأنظار في إطلالاتها الفريدة من نوعها، وكيف تتحوّل إلى حديث المجتمع في كل مرة تظهر فيها على الشاشة.