الملكة تفتح كنز مجوهراتها لكيت ميدلتون... فماذا ستختار لرحلة أستراليا؟

إعداد: عمرو رضا
 
المجوهرات الملكية البريطانية أفخم كنز عرفه العالم في العصر الحديث، بات الان متاحا بالكامل أمام دوقة كمبريدج كيت ميدلتون بأوامر شخصية من الملكة إليزابيث الثانية لتختار منه ما تشاء عسى أن تبهر شعب أستراليا وتوئد بفتنتها كل الدعوات المطالبة بانفصال الدولة الشابة عن التاج العجوز، ولا تضم قائمة الممنوعات الا التيجان الملكية فقط، فالملكة وحدها صاحبة الحق في ارتدائها.
 
الزيارة المقررة لدولتي نيوزيلاندا وأستراليا، ستشهد أول جولة رسمية للأمير الصغير جورج برفقة والديه دوق ودوقة كمبريدج، وبدأ استعداد كيت لها منذ مطلع فبراير الماضي بعدما تلقت الجدول النهائي للزيارة واستعانت بوالدتها كارول لوضع التصور النهائي لطلة الدوقة في كل مناسبة رسمية بما فيها شكل تسريحة الشعر ولون الحذاء والحقيبة المناسبين لكل إطلالة، مع التأكد من الفساتين التي تم اختيارها لا زالت تلائم جسد كيت التي تعاني من بروز خفيف في البطن منذ شهرين.
 
الملكة تدخلت هي الأخرى لضمان أناقة كيت فسمحت لها باختيار ما تشاء من أقراطها والخواتم الماسية للسهرات والعقود والأساور، ومنعتها فقط من ارتداء التيجان، ولم تكتف بهذا ولكن قررت انتداب المصممة الملكية الخاصة أنجيلا كيلي وفريقها لمعاونة كيت على التنسيق ما بين ملابسها والمجوهرات الملكية وإدخال التعديلات اللازمة على الملابس، وتقرر اختيار 30 اطلالة لكيت لتصويرها وعرضها على الملكة، للموافقة عليها  قبل اعداد حقيبة ملابس الدوقة، مع توفير أطقم بديلة للرحلة الملكية التي ستستمر ثلاثة أسابيع كاملة وتبدا بكانبيرا في استراليا يوم 7 ابريل وتضم 48 مناسبة رسمية.
 
كيت سبق لها استعارة قطع قليلة من خزانة المجوهرات الملكية، ولكن ماذا ستختار كيت من هذا الكنز للرحلة الطويلة؟ المؤكد أنها تعشق الأقراط الماسية الكبيرة والخواتم الماسية أيضا بالفص الضخم، والمؤكد أيضا أن الملكة ستختار لها العديد من أفخر وأغلى الاكسسوارات كالبروش الملكى، وبعض الأساور الذهبية للجولات النهارية والماسية للسهرات الرسمية.