ميشيل أوباما... عاشقة "البروش"

خطوة خطوة تخلت سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما عن الكثير من ملامح اطلالاتها القديمة، لتتوج منذ منتصف الفترة الرئاسية الأولى على عرش أكثر المشاهير أناقة في بلادها، غيرت قصة شعرها، وعدلت كثيرا في اختياراتها لأزيائها، ولكنها لم تتخل أبدا عن البروش الذي يزين يمين السترة أحيانا أو يتألق على بديلا للحزام، أو يورق على شعرها كزهرة تتفتح كل يوم.
 
البروش أو الدبوس علامة الرقي الاجتماعي منذ القدم، وهو أبرز ما يظهر وعي ميشيل أوباما بوضعها كسيدة أولى للبيت الأبيض ومحط أنظار الجميع، وهي تختار دوما دبوس الأزهار، ولا تستبدله الا ببروش الأحجار الكريمة الكبيرة، والتغيير يخضع دوما للرسائل المراد توجيهها، فأثناء الانتخابات وعند زيارتها للمؤسسات الخيرية تختار بروش الأزهار للتعبير عن رقيها ورومنسيتها، بينما يحمل دبوس الأحجار رسائل القوة والتحمل في أوقات الأزمات التي تعصف بزوجها باراك أوباما.
 
بروش الأزهار الذهبي المتوج بحبات الماس اختيار أوباما مع طلتها بالألوان الداكنة، بينما بروش الأحجار الكريمة باللون الوردي الداكن فيناسب ظهورها مع زوجها لتكذيب الشائعات العديدة حول انفصالهما، وعندما احتاجت للجرأة لإنقاذ فرص زوجها في الفوز سحرت سكان أوهايو ببروش الفيروز، وداخل مملكتها المؤقتة البيت الأبيض تعشق ميشيل استقبال ضيوفها ببروش الطائر المحلق خاصة إذا اختارت الفستان الأبيض.
 
الأزهار بكل الألوان تبقى اختيار ميشيل في المناسبات العامة، بعضها متوج بالماس، والأخر بالأحجار السوداء، والاحجار الحمراء تناسب دوما طلتها الإنسانية، واللمسة الصفراء على الأزهار الكبيرة المتفتحة تلائم مشاعر الغيرة من نظرات زوجها المتكررة للجميلات.
 
كل بروش رسالة تحمل مشاعر سيدة أناقة البيت الأبيض، برأيك هل تجيد توصيل رسائلها بلغة المجوهرات؟ شاهدي الصور قبل أن تقرري.