يارا تغوصُ في عالم Piaget بسويسرا

"مما لا شك فيه أنّ معظم السّيّدات، إن لم نقل جميعهن، يعشقن المجوهرات والسّاعات الرّاقية، وأنا من أكثر العاشقات لها" بهذه العبارة، اعربت الفنانة اللبنانية عن سعادتها عندما اختارتها دار Piaget العالمية سفيرة لابتكاراتها في منطقة الشّرق الأوسط عام 2012 وما تزال الى اليوم.
 
ومؤخرا، قامت الفنانة يارا، بزيارة مصنعي Piaget "بياجيه" في سويسرا، في رحلة أغنت معرفتها حول هذه الدار الرائدة في قطاع الساعات والمجوهرات. 
 
وجالت يارا، التي تتشاطر والدار قيم الجمال والأناقة نفسها، في كلّ من مصنعي بياجيه؛ المنشأة الحديثة المخصّصة لصناعة الساعات والمجوهرات في "بلان لي زوات"، والموقع التاريخي القائم في "لاكوت او فيه" حيث يتمّ جمع أجزاء حركة الساعات التي تصنعها الدار. 
 
ورحّب الرئيس التنفيذي للدار السيد فيليب ليوبولد ميتزجر ترحيباً حاراً بالفنانة يارا التي دامت جولتها لمدة يومين. 
 
في اليوم الاول من زيارتها، جالت يارا في المصنع المتطور في "بلان لي زوات" حيث حظيت بفرصة مشاهدة تشكيلة واسعة من الأحجار الكريمة الرائعة التي تستخدم في صناعة أرقى مجوهرات بياجيه، تلا ذلك مراقبة العمليات التي تخضع لها كلّ ساعة وقطعة مجوهرات حتى تصبح جاهزة للاستعمال. 
 
وأعقب هذه الزيارة، توقف يارا في "رواق التراث" الرائع حيث شاهدت عن كثب مجموعة من الساعات الاستثنائية استخدمتها شخصيات بارزة أمثال جاكي كينيدي واليزابيت تايلر. 
 
وفي اليوم التالي، زارت يارا المصنع التقليدي في "لاكوت او فيه" حيث طُلب إليها وعلى سبيل التجربة المشاركة في جمع أجزاء حركة إحدى الساعات. 
 
وتعبيراً عن الموهبة التي شهدت عليها، صرّحت يارا قائلة: "كانت زيارتي لمصانع بياجيه تجربة إستثنائية بكل ما للكلمة من معنى. يصعب علي أن أصف مدى دهشتي بالمهارة والخبرة اللتين يتمتع بهما الحرفييون في هذه المصانع. لقد حاولت بنفسي العمل على إحدى المراحل التي تؤدي إلى تركيب حركة الساعة وأستطيع أن أؤكد لكم أن الحرفية والدقة المطلوبتين لمثل هذه الأعمال لا يُستهان بهما أبدا".
 
وتوّجت يارا رحلتها هذه بزيارة إلى حيث كتبت بياجيه الحروف الاولى من قصتها في عام 1874؛ في منزل مؤسس الدار جورج ادوارد بياجيه.