من الحاضر إلى الماضي.. كيف تغيرت ملامح النجمات بأحدث ترند عبر الذكاء الاصطناعي؟

من الحاضر إلى الماضي.. كيف تغيرت ملامح النجمات بأحدث ترند عبر الذكاء الاصطناعي؟

إحسان علّوه
18 سبتمبر 2025

اجتاح الانستغرام  في الأيام الماضية، ترند جديد ومميز يجمع بين التكنولوجيا المتطورة واللمسة الإنسانية العميقة. إنه ترند "أحضن الماضي"، الذي سمح للنجمات بالالتقاء بنسختهن الصغيرة عبر صور نضوج وطفولة حقيقية، جمعها الذكاء الاصطناعي في لقطة مؤثرة، وكأن النسخة الناضجة تحتضن الطفولة. هذه الصور لم تكن مجرد لقطات عابرة، بل تحولت إلى رحلة عاطفية وجمالية عبر الزمن، تكشف لنا عن التغيرات التي طرأت على ملامح النجمات مع النضوج، وتروي قصصًا شخصية عن التطور والقبول. فرصدنا لكم مجموعة من النجمات اللواتي شاركن هذا الترند.

درة التونسية

في لقطة مذهلة صممها الذكاء الاصطناعي، تطل علينا النجمة درة التونسية في مشهد مؤثر حيث تحتضن نسختها من الطفولة في لفتة تُظهر نضوجها وقبولها لكل مرحلة من مراحل حياتها. عند التدقيق في الصورتين، نلحظ كيف أن بعض ملامح الطفولة الأساسية قد حافظت على حضورها بقوة، خاصة العينين الواسعتين اللتين ما زالتا تملكان نفس البريق والسحر الأخاذ. ومع ذلك، لا يمكن إغفال لمسة الزمن التي زادتها نضجاً وجمالاً، حيث تحوّلت البراءة إلى أنوثة واثقة تبرزها بأسلوبها الأنيق.

درة التونسية
درة التونسية

درة اليوم لا تزال تحافظ على جمالها، ولكن بأسلوب ناضج وعصري، مستخدمة المكياج لتسليط الضوء على ملامحها المميزة بدلاً من تغييرها، مما يؤكد أن الجمال الحقيقي يكمن في التطور دون فقدان الأصالة.

وعلقت درة على صورتها بالقول :"هذه الطفلة هي أنا، كنت اتمنى ان تكون ابنتي.. لكنها أنا عندما كنت صغيرة. و كنت أتمنى ان أحقق لها كل أحلامها ، قد اكون حققت بعضها فقط، وربما الحياة لا تعطينا كل شيء.. ولكن اتمنى ان تكون راضية وهي داخل قلبي في سلام ومحبة".

حلا الترك

لم تتردد النجمة حلا الترك في مشاركة جمهورها في الترند الرائج على انستغرام، حيث ظهرت وهي تحتضن نسختها من الطفولة في لقطة صممها الذكاء الاصطناعي. هذه الصورة لا تسلط الضوء فقط على التطور الكبير في مسيرتها الفنية، بل تكشف أيضًا عن تحولات ملامحها الجمالية. عند المقارنة، نلاحظ أن براءة ابتسامتها ما زالت حاضرة، لكنها اكتسبت نضجًا وثقة.

حلا الترك
حلا الترك

وبينما كانت ملامحها في الطفولة تتميز بالبراءة، أصبحت اليوم أكثر تحديدًا وعمقًا، خاصة في منطقة العينين. فالمكياج القوي الذي تعتمده حلا اليوم، وخاصة رسمة الكحل، يبرز جمال عينيها بشكل لافت. هذه التغييرات تؤكد أن حلا لم تعد تلك الطفلة التي عرفها الجمهور، بل أصبحت شابة متكاملة الجمال، حافظت على بعض من ملامحها الأساسية مع إضافة لمسة من الأناقة والجاذبية التي تتناسب مع مكانتها كفنانة شابة.

حلا الترك
حلا الترك

وعلقت حلا الترك على صورتها بالقول حيث وجهت رسالة لنفسها: "من اصغر طفلة وقفت على المسرح لي اليوم.. افكر و اقول... سبحان الله شلون مرت الأيام بسرعة؟ من يوم كنت اغني و انا للحين قاعده اعيش حلمي بين الغناء و التمثيل و الحين عالم الأزياء.. كل مرحلة علمتني شي جديد و خلتني اكبر و اقوى..حلا نفسها، بس بنظرة اعمق و قلب اوسع و احلام اكبر "

بثينة الرئيسي

في لقطة آسرة، شاركت النجمة بثينة الرئيسي جمهورها صورة صممها الذكاء الاصطناعي، وهي تحتضن طفولتها في مشهد يروي قصة نمو وشغف. هذه الصورة لم تكن مجرد ترند، بل هي انعكاس لما كتبته بثينة بنفسها: "أحب دائماً أوقف قدام المنظرة وأشوف نفسي وأنا صغيرة... أحب بثينة الصغيرة، فيها كبرت وفيها سعيت وفيها وصلت".

بثينة الرئيسي
بثينة الرئيسي

تظهر المقارنة بين الصورتين كيف أن ملامح الطفولة البريئة تحوّلت إلى أنوثة هادئة وواثقة، مع المحافظة على نفس نظرة العين الحالمة. ونلاحظ اليوم أن المكياج الاحترافي الذي تتقنه يبرز جمال عينيها وشكل وجهها بشكل أكثر تحديدًا، مما يضيف لها جاذبية خاصة. هذه الصورة تثبت أن بثينة لا تزال تحمل في داخلها شغف الطفولة وأحلامها، خاصة مع تعليقها بالقول : "احب دايماً اوقف جدام المنظره و اشوف نفسي و انا صغيره

اسمع صوتي و اشوف نفسي و احس بالشعور الي كنت احس فيه من زمان، اهو علمني عالفرح و الحب، و السعي للحلم و الصدق مع النفس ،، احب بثينه الصغيره ، فيها كبرت و فيها سعيت و فيها وصلت ..بثينه الصغيره تقول دايماً لا تنسين احلامج و كبري فيها و ولا تخلين لها حدود ابداً"

شجون الهاجري

في لقطة تعكس الكثير من المشاعر، شاركت النجمة شجون الهاجري جمهورها صورة مؤثرة حيث تحتضن نسختها الطفولية. هذه الصورة، التي صممها الذكاء الاصطناعي، تروي قصة نمو شخصي وجمالي. فالفرق بين الصورتين يظهر بوضوح كيف تحولت ملامح الطفولة البريئة إلى ملامح ناضجة وجذابة. ورغم التغيرات، ما زالت الابتسامة الواسعة هي السمة الأبرز التي تجمع بين شجون الطفلة وشجون النجمة.

شجون الهاجري
شجون الهاجري

وعن هذه الصورة، علقت شجون بتدوينة تعبر عن فخرها بنفسها: "شجوني الله يقدرني وأحقق لج كل أحلامج، فخورة فيج أنتي قوتي من بعد الله وأمي حياة وأبوي مطر". هذا التعليق يضيف عمقًا للتحولات الجمالية، إذ يوضح أنها رحلة من النضج والثقة بالنفس، وأن جمالها اليوم هو انعكاس لقوتها الداخلية التي طورتها مع الزمن.

ديانا كرزون

تطل علينا النجمة ديانا كرزون وهي تحتضن طفولتها في لفتة مليئة بالدفء والعاطفة. هذا المشهد يختصر قصة رحلة طويلة من العمر، حيث يمكننا أن نرى بوضوح ملامح الطفولة التي تحولت إلى جمال ناضج وواثق مع التغييرات التجميلية التي خضعت لها.

ديانا كرزون
ديانا كرزون

وعن هذه الصورة، علقت ديانا بتدوينة مؤثرة تقول فيها: "أحضن طفولتي التي عاشت الكثير، وأمنحها اليوم سلامًا تستحقه.. فخورة فيها لانها لم تستسلم .. شُكراً لانك واصلتي رغم التعب ..كبرتُ الان ، و سأحميك من كُل ما يوجع و امسح على رأسك و اقول "كُنتِ رائعة رغم كُل شيء "

فاطمة الصفي

تشاركنا النجمة فاطمة الصفي لقطة مؤثرة صممها الذكاء الاصطناعي، حيث تعانق طفولتها في صورة تعكس الكثير من التطور الشخصي والجمالي. عند التدقيق، نلاحظ أن الابتسامة التي تحملها في الصورتين هي نفسها، وتكشف عن سحر طبيعي لم تغيره السنوات.

فاطمة الصفي
فاطمة الصفي

وبينما كانت ملامحها الطفولية تتميز بملامح ناعمة وبريئة، أصبحت اليوم أكثر نضجًا وجاذبية. فملامح وجهها أصبحت أكثر تحديدًا، وشعرها الكيرلي الذي لطالما كان علامة مميزة لها، يبدو اليوم أكثر كثافة وعناية، مما يمنحها إطلالة عصرية ومميزة. هذه الصورة تثبت أن فاطمة الصفي تحتضن ماضيها بكل تفاصيله.

فرح الهادي

في لقطة مؤثرة ومختلفة عن باقي الصور، شاركت النجمة فرح الهادي جمهورها صورة صممها الذكاء الاصطناعي، تظهر فيها بمرحلة النصوج، وبمرحلة الطفولة وهي طفلة بين ذراعي والدها. هذه الصورة لا تسلط الضوء فقط على التحولات الجمالية التي مرت بها فرح، بل تعطينا لمحة عن دفء العلاقة العائلية التي كانت مصدر قوتها.

فرح الهادي
فرح الهادي

عند المقارنة بين الصورتين، نلاحظ أن جمال الابتسامة ما يزال السمة الأبرز التي لم تتغير، فقد حافظت فرح على ابتسامتها المشرقة التي عُرفت بها. وبمرور الزمن، تحولت ملامح وجهها من الطفولية الناعمة إلى ملامح ناضجة ومحددة، أضافت إليها جاذبية خاصة. هذه الصورة تثبت أن فرح الهادي ورثت من والدها ليس فقط بعض الملامح، بل أيضًا دفء الابتسامة الذي ظل يرافقها في رحلتها من الطفولة إلى النجومية.

وفي النهاية، تثبت هذه الصور أن الزمن قد يغير الملامح، لكن الجمال الحقيقي يكمن في تقبل كل مرحلة من مراحل حياتنا، فالنضوج ما هو إلا طفولة ناضجة.

هل أحببتم هذا الترند؟ وأي نجمة برأيكم بدت تشبه نفسها أكثر؟

مصدر الصور من انستغرام النجمات.