بمناسبة عيد ميلادها... هكذا رسمت بليك ليفلي خطّها الجمالي الخاص

في عيد ميلادها الموافق 25 أغسطس، تحتفل بليك ليفلي Blake Lively المولودة عام 1987 بمشوار يفيض بالأناقة والجمال الطبيعي. منذ ظهورها الأول في The Sisterhood of the Traveling Pants (2005)، استطاعت ليفلي أن تحول إطلالاتها الجمالية إلى مصدر إلهام لا ينتهي، مبتكرة أسلوبًا شخصيًا حيث يلتقي الرقيّ بالبساطة الخالدة.

تطوّر جمال بليك ليفلي

بدايةً، كانت ليفلي معروفة بروتين جمال Y2K، وهو ما يُعرف بأسلوب المكياج والشعر الرائج في أواخر التسعينات وبداية الألفينات، حيث تسود الظلال اللامعة المعدنية، ملمّع الشفاه الشفاف أو الوردي، الحواجب الرفيعة، وتسريحات الشعر المفرودة أو المتموجة بخفة. هذه اللمسات ميّزت إطلالاتها الأولى ومنحتها مظهر النجمة الشابة العصرية.

ومن فترة ظهورها بشخصية "سيرينا فان دير وودسن" في مسلسل Gossip Girl، حيث اشتهرت بالموجات الشاطئية للشعر والمكياج الذهبي الدافئ، وصولًا إلى إطلالاتها الحالية على السجادة الحمراء بتسريحات Old-Hollywood الأنيقة والشعر المبتكر، برز التحول الجمالي لديها بشكل لافت يعكس نضج أسلوبها.

العناية بالشعر بدون البلسم التقليدي

في إحدى لقاءاتها الصحافية، كشفت ليفلي سرّ شعرها الصحي والمفعم بالحيوية: "التبديل بين الأقنعة" دون استخدام البلسم التقليدي. تقول: "الشعر يحتاج إلى القوة والرطوبة، وفقط الأقنعة تلبّي هذا الغرض". هذه الفكرة تبلورت في علامة Blake Brown للعناية بالشعر، والتي أصبحت أيضًا بالنسبة لليفلي انعكاسًا لفلسفتها الشخصية في الجمال، حيث تمزج بين الفعالية واللمسة الفاخرة، وتتيح في الوقت نفسه منتجات مناسبة للاستخدام اليومي ولجميع أنواع الشعر.

وخلال موسم الأعياد السابق، شاركت ليلفي تفاصيل روتينها الذي يركّز على "الشعر الكبير دائمًا"، واختيار إكسسوارات مستوحاة من العصور الماضية لإضفاء لمسة درامية على إطلالاتها. تعتمد على أقنعة الشعر، شامبو مغذٍ، وغسول للبشرة للترطيب داخل الروتين اليومي، استمرارًا لالتزامها بالعناية الدائمة منذ حوالي عشرين عامًا.

في حياتها اليومية، تعتمد غالبًا على الشعر المنسدل والمموج بخفة بأسلوب طبيعي يشبه موجات الشاطئ. أما في المناسبات والسجادة الحمراء، فهي تنتقل إلى تسريحات Old-Hollywood  الكلاسيكية، مع رفع الشعر جزئيًا أو بالكامل وإضافة خصل مصقولة ولمسة من الحجم لإطلالة فخمة ومتقنة.

مكياج الروتين اليومي ومكياج المناسبات

• مكياج الروتين اليومي:

بليك ليفلي تشتهر ببساطة وأناقة روتينها اليومي، حيث تتبع أسلوبًا جماليًا ناعمًا وغير مبالغ فيه. وتقول في إحدى مقابلاتها :"في حياتي اليومية أضع فقط واقٍ شمس، ومرطّب ملون، ولا شيء آخر فعلاً. لا أستخدم المكياج بشكل فعلي."

كما تضيف قليلاً من أحمر الخدود على وجنتيها وأطراف الأنف وجبهة الرأس لإضفاء دفء طبيعي متوزع بطريقة معتّلة، كأنه توهج طبيعي من الشمس.

وتُظهر نفسها أحيانًا بدون أي مكياج، خاصة على مواقع التواصل، لإبراز جمالها الطبيعي، وتقول بموهبة فطرية، "الجمال يأتي من الثقة والداخل."

ولا يقتصر جمالها على الرعاية الفاخرة فحسب، بل تشمل لمساته اليومية البسيطة. خلال لقاءات سابقة لها، كشفت أن منتجات المكياج المفضلة لديها متوفّرة بأسعار مقبولة جداً، مثل  Maybelline Fit Me Dewy + Smooth Foundation وMaybelline Lifter Gloss  وPhysicians Formula Bronzer، والتي تستخدمها منذ أيام المدرسة. تُظهر هذه الاختيارات وفاءها بالمنتجات التي أثبتت جدواها، بغض النظر عن سعرها.

- مكياج المناسبات:

عندما يتعلق الأمر بالمناسبات الخاصة، تنتقل بليك إلى مستوى آخر من التألق والجاذبية، لكن مع الحفاظ على لمسة من الرقي الذاتي:

لمسة ناعمة من الحواجب والرموش: بحسب خبير مكياجها، أصبح التركيز الآن على الرموش بدرجة ناعمة أكثر، مع استخدام ماسكارا بنية بدلًا من السوداء، وتظليل عاكس للضوء حول العينين، مما يمنحها طابعًا عصريًا ومشرقًا.

التحضير المثالي للبشرة: يستخدم فريقها في المناسبات كريمات مرطّبة مثل True Match Lumi Glotion  من L’Oréal لتعطي البشرة توهجًا داخليًا، يلي ذلك كريم أساس متناسق، وبرونزر للوجنتين والأنف لتحديد أنيق. التجهيز يمنح الشعور بإشعاع طبيعي ومتكامل.

العيون السموكي المكثّفة: خاصة في مهرجانات مثل كان، تعتمد على ظلال معدنية أو رمادية قاتمة مع كحل مدخّن محدّد، ورموش كثيفة للحصول على نظرة متأثرة بطابع "العين السموكي".

اللمسات النهائية الجذابة: يستخدم لها خبراء الجمال لمعة البشرة، لمسة من الهايلايتر، وتدرج ناعم في الخدود يُضيف بُعدًا حيويًا دون مبالغة.

ماسكات العطر التي تعبّر عن الشخصية

أضافت بليك مؤخرًا ثلاث ماسكات شعر وجسم معطرة جديدة: Wild Nectar Santal وSandalwood Vanille وBergamot Woods، تصدر عن Blake Brown. تحدثت في مقابلة صحافية عن كيف أن العطر يؤثر على مزاجها ويلعب دورًا في إعداد نفسها نفسيًا للأدوار، ويساهم في رفع ثقتها، خاصة في حال شعورها بالخجل.

مصدر الصور المرفقة من وكالة أ أف ب.