
ريتا حرب تكشف لـ "هي" أسرار جمالها وخطوات روتين بشرتها اليومي
في عالم يمتلئ بالأسماء البارزة في مجالات الفن والجمال، تبقى ريتا حرب نجمة متفرّدة تجمع بين الأناقة الطبيعية والكاريزما الآسرة. رحلة غنية بالتجارب جعلتها ليست فقط وجهًا جميلاً يطل على الشاشات، بل شخصية ملهمة تحمل رؤية خاصة لمعنى الجمال وأبعاده المختلفة. في هذا الحوار، نقترب أكثر من ريتا حرب، نستكشف أسرار تألقها، ونكشف كيف استطاعت أن تحافظ على مكانتها كرمز للجمال الحقيقي وسط تغيرات الموضة والإعلام.
التقينا بها على هامش مشاركتها كضيفة شرف في واحد من أهم وأبرز الفعاليات الخاصة بعالم الجمال والعناية بالبشرة في مصر والشرق الأوسط Cosmo Gate حيث يجتمع تحت سقف واحد مجموعة من العلامات التجارية الكبيرة المتخصصة في العناية بالبشرة
انطباعات ريتا حرب عن زيارتها لمصر والساحل الشمالي
في البداية قالت ريتا في حديثها الخاص مع "هي" إنها دائمًا ما تشعر بالسعادة خلال تواجدها في مصر، وتحديدًا في القاهرة، لكن هذه المرة كانت مختلفة تمامًا لأنها تواجدت لأول مرة في الساحل الشمالي وكانت برفقة عدد كبير من النجوم المبدعين لحضور هذا الحدث المميز الذي يسلط الضوء على العناية بالبشرة والجمال، وهو ما يعنيها بشكل شخصي في حياتها العادية.
لحظة خاصة مع النجمة نادية الجندي على المسرح
أكدت ريتا على حماسها الكبير كونها ضيفة شرف لهذا البيوتي إيفنت الكبير، الذي يستضيف العديد من البراندات العالمية والمحلية. سألناها عن شعورها بعد ترحيب النجمة الكبيرة نادية الجندي بها على المسرح، فأكدت أن الفنانة نادية الجندي أيقونة فنية مميزة ومثال للتصالح مع النفس، ولديها روح بسيطة ومرحة جعلتها متواضعة، وبالتأكيد شعرت براحة وسعادة بعد كلمات نادية الجندي عنها. ريتا أضافت أن سعادتها زادت عندما أخبرتها نادية الجندي أنها تابعت مسلسلاتها والكثير من أعمال الدراما اللبنانية، وأشادت ريتا بهذه اللفتة الطيبة وأكدت على حبها وتقديرها لفنانة كبيرة بحجم نادية الجندي.

أسرار ريتا حرب في الحفاظ على الجمال الطبيعي
ريتا حرب نجمة مميزة في عالم الجمال وملهمة للفتيات، لذا سألناها عن طريقتها السرية في الحفاظ على جمالها. في البداية عبرت عن فرحتها بلقائها الجمهور واعتبارها ملهمة لهم، لكنها أكدت أن هذا يجعلها تحمل الكثير من المسئوليات. وكشفت أن السر في ذلك هو أنه على الرغم من مشوارها الطويل في مجال الأزياء والتقديم التلفزيوني والتمثيل، لكنها ظلت متمسكة بشخصيتها، وأصرت على أن تكون دائمًا قريبة من الناس وتحكي لغتهم وطريقتهم، حديثها أمام الكاميرا لا يتغير كثيرًا عن طريقتها في حياتها العادية، ولعل هذا هو ما جعلها قريبة لجمهورها وساهم في انصهار الجليد بينها وبين محبيها
عن الوصفة الخاصة بها للحفاظ على الجمال، قالت إنها دائمًا تتجه للطبيعية والبساطة، فمنذ ظهورها حتى الآن لم تجرِ أي عملية تجميلية غيّرت شكلها، وكانت التغيرات الوحيدة على ملامحها هي التغيرات الخاصة بنضجها العمري تماما مثل نضجها الفكري. وأشارت إلى أن هناك ثباتًا كبيرًا في شكلها، وكذلك شخصيتها وهويتها، مما جعل الناس تثق فيها بشكل أكبر ويجعلها قريبة منهم.
أشارت ريتا أيضًا إلى أنها تتبع روتينًا خاصًا للعناية بالبشرة بسيط لكنه مستمر بشكل يومي، فنتائجه قوية ومؤثرة على شكلها

روتين ريتا حرب اليومي للعناية بالبشرة والشعر
طلبنا منها في إطار لقائنا معها أن تخبرنا عن روتينها اليومي في العناية ببشرتها وشعرها، فكشفت أنها تتبع روتينًا يوميًا صباحيًا ومسائيًا، وتتابع كل هذه التفاصيل مع طبيب جلدية مختص، لأنها تخلصت من عادة شراء أي منتجات تعجبها بشكل عشوائي، لأن بشرتها حساسة تتأثر من أي منتجات غير مناسبة لها. وأكدت أن شعرها أيضًا تهتم به كثيرًا، لأنه بسبب الشخصيات المختلفة التي تؤديها في أعمالها الفنية تقوم بتغيير الصبغات واستايلات الشعر، فتلجأ بعدها للأطباء والمختصين ليصفوا لها كريمات وزيوتًا تناسب شعرها لعلاج أي ضرر أو تلف وقع عليه.
وأشارت إلى أنها غيرت فكرها وعاداتها وأصبحت لا تجرب أي شيء يخص الشعر والبشرة بنفسها دون اللجوء للمختصين.


رأي ريتا حرب في الإجراءات التجميلية ونصائحها للفتيات
مع أم ضد الإجراءات التجميلية سواء عمليات أو فيلر وبوتوكس؟ طرحنا عليها هذا السؤال، فأكدت أنها ليست مع أو ضد التجميل، فهي تؤيد مثلًا الإجراءات التجميلية البسيطة مثل الفيلر أو البوتوكس وحتى شد الوجه عند الوصول لعمر معين، على الرغم من أنها لم تتخذ هذه الإجراءات حتى الآن، لكنها لا تعارض الفكرة بشكل عام. وأشارت إلى أنه من الضروري اختيار أشخاص متخصصين موثوق في نتائجهم للحصول على أفضل نتائج دون تغيير الشكل لدرجة تتحول فيها المرأة لشخص آخر. ونصيحتها لكل فتاة تفكر في تجربة هذه الإجراءات التجميلية أن تختار الأشياء التي تليق بملامحها وشخصيتها

طلبنا منها أن تقدم نصيحة لفتيات الجيل الجديد "GEN Z" للحفاظ على جمالهم الطبيعي واختيار الشكل الجمالي المناسب لهن فأكدت أنه من واقع خبرتها ومشوارها الفني، أهم ما في الأمر هو الحفاظ على شخصيتهم، مؤكدة أنه من الممكن التأثر بالآخرين سواء من الناحية الشكلية والجمالية أو حتى بنجاح تجاربهم ليكون حافزًا لهم لتقديم الأفضل. لكن من الضروري أن لا يتحولوا إلى شخصًا آخر، الحفاظ على الهوية ضروري في هذه المرحلة العمرية، ذلك إلى جانب أن يكون لديهم عزيمة وصبر لأن الحياة مليئة بالصعاب