مي كساب تكشف لـ "هي" ندمها على خطوة تجميلية غيّرت ملامحها وسر ظهورها بفك منحوت
مي كساب من جميلات الوسط الفني.. فنانة تعرف كيف تتعامل مع جمالها الطبيعي، تتمسك بملامحها الأصلية، وترفض التحول إلى نسخة مكررة، فتحت قلبها لـ"هي" وتحدثت عن الإجراء التجميلي الذي ندمت عليه وظلت تحاول إصلاحه لسنوات، كشفت عن أسباب رفضها للبوتوكس والفيلر، وعن روتينها بشرتها اليومي والمنتجات التي تفضلها في التجميل.
فلتكن البداية بروتينك المفضل لبشرتك؟
روتيني اليومي لا يختلف كثيرا عن روتين الكثير من الفتيات، فأنا لا أطيق تطبيق الكثير من الخطوات يوميا، الهيدروليك أسيد وسيروم فيتامين سي من الخطوات التي تصنع فارقا كبيرا في بشرتي الكريم المرطب ليلا ونهارا، مع وضع كريم لتقليل الهالات السوداء. هي خطوات بسيطة لكن الاستمرار عليها يحسّن من بشرتي.
خطوة في روتينك اليومي لا تتخلين عنها أبدا؟
لا أنام بالماكياج على بشرتي أيا كانت درجة الإجهاد التي أتعرض لها، أو التعب الذي مررت به خلال يومي. وأنا في العموم لا أضع الماكياج في حياتي اليومية العادية. فقط أمام الكاميرات.
وما هي العادة التي ندمت عليها؟
أنني عودت الجمهور على الظهور بماكياج منذ بداياتي الفنية. كنت أفضل لو عودّتهم على الظهور بوجه خالي من أي مستحضرات تجميل. أحبّ ما فعلته مي عز الدين في هذا الإطار، فقد عودت محبيها على الظهور دون أي ماكياج فلا تجد صعوبة الآن في التخلي عن الكريمات. وبشكل عام أحب ملامح مي عز الدين جدا وأرى أنها من أجمل جميلات الوسط الفني.
أرفض الفيلر.. إبرة التجميل لن تلمس وجهييّ !
ماهي المستحضرات التي لا تغادر حقيبتك؟
أفضل كل المنتجات ذات التغطية الخفيفة خصوصا الكريمات وأختار بناء على هذا الاعتبار، لا أفضل الطبقات العديدة فوق البشرة.
متى تلجأين لعيادات التجميل؟
لا ألجأ لعيادات التجميل إلا نادرا، لم أقم بعمل أي بوتوكس أو فيلر على الإطلاق، ولا أتصور أنني سأقبل على هذه الخطوة يوما ما.
هل الأسباب لها علاقة باحتياجك كممثلة إلى تعبيرات وجهك الطبيعية؟
القصة لها علاقة بخوفي الشديد من الألم، فقد قمت بعمل حقن لنضارة البشرة مرة واحدة فقط، لأني كنت مضطرة لذلك، بحكم حملة دعائية تعاقدت عليها والحقيقة أنني كنت سعيدة بهذه الخطوة وشعرت بعدها بتحسن في ملمس البشرة وجودتها، لكنني لم أكررها بسبب خوفي الشديد من دخول عيادات التجميل. وبالمناسبة الكثير من صديقاتي يقترحن عليّ نفخ الشفة العلوية، ويتنمرن على شكلي بروح الدعابة بين الصديقات، لكني أرفض تماما واقول لهن :"لن تلمس الإبرة وجههي أبدا" .
أعاني من مشاكل في اللثة بسبب "فينير فاشل"
هل زوجك يدعم جمالك الطبيعي ويشجعك على مقاطعة عمليات التجميل؟
نعم، فهو يحب شكلي الطبيعي جدا، والحقيقة أن دعمه الدائم أحد أسرار قدرتي على الصمود في مواجهة كل المغريات لإجراء تجميل في وجهي، والحقيقة أيضا أن لدي تجربة تجميل فاشلة في اسناني جعلتني أكثر تمسكا بالابتعاد عن عيادات التجميل.
حدثينا أكثر عن تجربة الأسنان دعيني أخمن من صورك القديمة.. هل قمت بعمل قص اللثة؟
نعم قمت بعمل قص للثه ولكني نادمة على هذه الخطوة.. القصة بدأت عندما ذهبت إلى إحدى عيادات الأسنان منذ ما يزيد عن الـ5 سنوات، وعرض عليّ الطبيب عمل فينير لأسناني ووافقت بحكم عدم الخبرة، وللأسف كان هناك خطأ ما أثناء إجراء الفينير حاولت علاجه عند طبيب ثاني وثالث ورابع، وكانت النتيجة أنني أصبحت مجبرة على قص اللثة لأنني في الأساس لديّ ابتسامة لثوية، وعلمت فيما بعد أن الفينير لم يكن له أي داع، وأن عمله بطريقة خاطئية تسبب لي في مشاكل عديدة، وكان يجب أن أقوم بعمل بعمل تقويم للأسنان فهو المناسب لحالتي. وحاليا أنا راضية على شكل أسناني تماما ولكن بعد محاولات عديدة لاصلاحها، لذا كلما تذكرت الطبيب الأول الذي زرته ونصحني بالفينير أحزن كثيرا لأنه لم يكن أمينا على المريض.
هل واجهتك أي مشاكل صحية بعد عملية التكميم؟
بالعكس، التكميم هو القرار الأجمل في حياتي، وندمت على كل يوم مر من عمري وأنا بوزن زائد فقد كنت محرومة من الكثير من متع الحياة ومن القدرة على اللعب مع أطفالي ولو عاد بي الزمن لأجريت العملية من جديد.
تمنيت عمل تجميل لأنفي
عندما تنظرين إلى المرآة هل تشعرين بأن شيئا ما ترغبين في تجميله؟
كنت أشعر في وقت سابق بأني في حاجة إلى إجراء عملية تجميل في أنفي، لكني مع الوقت اعتدت على شكلها، وأصبحت أحب نفسي أكثر، فلم يعد حجمها يلفت نظري عندما أنظر إلى المرآة.
بعد التكميم.. بدت ملامحك مختلفة قليلا خصوصا منطقة الذقن؟
هذا حقيقي لدرجة أن صديقاتي تخيلن أنني أجريت نحت للفك "Jawline"، رغم أنني فوجئت بتغير شكل الذقن بعد التكميم دون أن يكون لدّي أدنى سبب عن هذا التغيير، لدرجة أن زوجي نفسه ظل لفترة متشكك أنني أجريت هذه الجراحة دون علمه، أكدت له أنني لم أجر أي تجميل على هذه المنطقة وتحول الأمر إلى مزحة بيننا، فهو يسألني باستمرار إن كنت أجريت تجميل لنحت ذقني أجيبه "لا لا لا" ونضحك سويا.
في وقت ما بدا وجهك أنحف كثيرا.. كيف استعدت نضارته بهذه السرعة؟
بالفعل بعد العملية ظهرت بعض التجاعيد على وجهي، تحديدا عندما وصل وزني إلى 50 كيلو جرام، وتلقيت العديد من التعليقات السلبية والجمهور كان محق في ذلك، والحمد لله أنني تداركت الأمر سريعا وعملت على زيادة وزني مرة أخرى فوصل إلى 60 كيلو، فبدا وجهي بحال أفضل، وساعدني على ذلك تغيير عاداتي الغذائية وتهذيب سلوكي الغذائي، وهو أمر مطلوب من كل من أجرى عملية التكميم أكثرت من تناول الخضروات وشرب الماء. فتحسنت بشرتي كثيرا.
ما هو روتينك اليومي للعناية بشعرك؟
في وقت سابق كنت أحب اللجوء للوصفات القديمة من وضع الثوم على شعري وغيره من الوصفات ذات الروائح النفاذة، ولكن بعد الزواج لم يعد هذا سهلا، لأن ليس من الطبيعي أن أجبر زوجي على تحمّل هذه الروائح النفاذة، فأصبحت ألجأ للكريمات وتغيير الشامبوهات كل فترة حتى استقر على نوع يناسب شعري، خصوصا ان شعري دهني جدا ويتطلب عناية خاصة ومؤخرا سمعت عن الخلايا الجذعية ونصحتني بها إحدى الصديقات وأفكر في تجربتها.
لجأت مؤخرا للذكاء الاصطناعي لتعديل صورك.. هل أعجبتك التجربة؟
لجأت للذكاء الاصطناعي لأنني كسولة فيما يخص جلسات التصوير، قليلا ما أغادر منزلي خصيصا من أجل عمل جلسة تصوير ، عادة ما تكون على هامش حدث فني أو ألبوم جديد أو عمل فني أشارك في بطولته، لذا كان الذكاء الاصطناعي هو الحل الأمثل لشخصية مثلي، يكفي أن أخبرك بأني قمت بشراء ملابس جديدة في الشتاء الماضي لألتقط بها جلسة تصوير حديثة بناء على نصيحة صديقاتي وحتى الآن لم أرتديها لأنني لم ألتقط الصور بعد. والنتيجة النهائية للصور المعدلة بالـAI ليست سيئة وإن كانت لا تشبهني.
الصور من الحساب الرسمي لمي كساب على انستغرام
