بالأرقام: محمد رمضان خطف العيدية من محمد سعد وأحمد عز

 

النجم الأسمر محمد رمضان الذى اكتسح عالم السينما في السنوات القليلة الماضية بشخصية البلطجى ابن العشوائيات المجرم، راهن على تغيير جلده قليلا هذا الموسم وقدم شخصية ضابط شرطة يحاول الحصول على حقه بعيدا عن القانون فيصبح مطلوبا للعدالة، و حقق فيلمه إيرادات غير مسبوقة  في الأيام الثلاثة للعيد تُقدر بـ 11 مليون جنيه وسبعمائة ألف، حيث حقق في أول يوم عرض في السينمات 3 ملايين و517 ألف جنيه، أما في اليوم الثاني بلغت إيراداته 4 ملايين و60 ألف جنيه واليوم الثالث حقق 3 ملايين و281 ألف جنيه.

 

فيلم "ولاد رزق" تعرض لصدمة قاسية ليلة العيد بعدما حقق عائدا أقل من 200 ألف جنيه فقط ، وبكى ليلتها النجم أحمد عز بعدما وجهت له أصابع الإتهام بأن أزماته الشخصية السبب في تراجع الإقبال على الفيلم، بينما أكد هو أن "ولاد رزق" يتعرض لمؤامرة بصالات العرض حيث يرفع من بعضها لمواجهة الإقبال الرهيب على منافسه "شد أجزاء" وبالفعل تحركت الشركة المنتجة لمراقبة التزام دور العرض، كما حرص عز على اصطحاب نجوم العمل لحضور العرض وسط الجمهور،  فاستطاع 6 ملايين و600 ألف جنيه بعدم جنى في أول أيام العيد مليونا و400 ألف جنيه واليوم الثاني 2 مليون و600 ألف جنيه واليوم الثالث 2 مليون و400 ألف جنيه تقريبا.

 

حياة النجم محمد سعد ستصبح مبهدلة بالفعل بعد انتهاء موسم العيد بعدما فشل في اقناع جمهوره بدخول الفيلم الجديد، وهو أمر توقعه العديد من النقاد الذين وصفوا تكرار سعد لشخصية العبيط بالانتحار الفنى، وهو ما تأكد بالأرقام فقد حل ثالثا من اصل سبعة أفلام أغلبها يراهن على الإيرادات المتوسطة ، ورغم تأكيد المنتج أحمد السبكى بأن سعد حقق 5 ملايين جنيه حتى الآن الا أن أغلب المتابعين يؤكدون أنه لم يصل لنصف هذا الرقم، كما لم تشفع نجومية البطلة نيكول سابا في انقاذ سعد من الإنتحار الفنى.

 

الأفلام الأخرى لم تتخطى حاجز المليون أبدا، ففيلم سكر مر للنجم أحمد الفيشاوى حقق 757 ألف فقط، وهانى رمزى لم يتجاوز 584 ألفا بفيلمه الجديد "نوم التلات".