وداعاً عبدلله عباسي

توفي الممثل والكاتب السوري القدير عبد الله عباسي في 6 تموز - يوليو 2015 بعد معاناة لسنوات  مع المرض، خضع خلالها لعدة عمليات جراحية في القلب والشرايين. عبد الله عباسي فنان مخضرم من مواليد خربة غزالة في درعا، توزّع نشاطه الفني بين المسرح، التلفزيون والسينما. 
 
قدّم خلال مسيرته أربعين عرضاً مسرحيّاً، شارك فيها ممثلاً وكاتباً، وحقق معظمها بين عامي 1970 و 1990 قبل أن يؤسس فرقته الخاصّة وينجز معها مجموعة مسرحيات مطلع التسعينات كـ‏"عيني عليك يابلد"، "شي بجنن"، "صراع مع القدر". آخرها كان في المسرح القومي بعنوان "بائع جوال" (1993). سينمائياً شارك عبدالله عباسي بالعديد من الأفلام أشهرها  ‏: "كفر قاسم" و"اليارزلي". 
 
أما في التلفزيون فقد بدأ عباسي ممثلاً واشتهر في مسلسلي "الجرح القديم" (1970)، و"البيادر" الذي أدى بطولته بشخصية "فواز الميزر". ‏وكتب عبد الله عباسي اثني عشر مسلسلاً، مثّل في معظمها، نذكر منها: "الرحيل إلى الوجه الآخر"، "الرجل الأخير"، "الأخطبوط"، "الموشوم"، "رحلة الحظ"، "التلاؤم"، "وادي الكسلان"، وغيرها. ‏ 
 
آخر أدواره التلفزيونية كان في المسلسل الاجتماعي "العائد" (من تأليفه أيضاً 1996).
 
وقد قدك اغلب ممثلي ونجوم سوريا تصريحات على صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة اهم مؤسسي المسرح السوري الفنان عبد الله عباسي واستطاع موقع "هي" رصد بعض تصريحات الفنانين  كالنجمة شكران مرتجى اللتي كتبت "الفنان عبد الله عباسي من مؤوسسي المسرح السوري ومن أوائل المنتجين لم ألتق به شخصياً ولكني ألتقيت به هنا إفتراضياً قمة في المحبة والأبوة والإنسانية
 
عذراً كالعادة التقصير هو عنوان علاقاتنا مع كبارنا .....رحمة الله عليك"
 
اما الكاتب حسن م يوسف فقد نشر عبر موقع فيسبوك "رحيل الفنان القدير والصديق العزيز عبدلله عباسي. 
 
قليلون يعرفون ان عبد الله عباسي بدأ حياته صحفيا. له الرحمة والذكر الطيب ولأهله ومحبيه احر العزاء."
 
اما النجم ايمن زيدان اكتفى بالقول "عبد الله عباسي اسم حفر مكانه عميقا في الدراما والمسرح ... وداعا لواحد من مبدعي الزمن الحالم والجميل ".