هل انتهت تجربة أكس فاكتور مبكراً؟

إنتهت الحلقة الثانية من المرحلة الأولى للنسخة العربية من برنامج أكس فاكتور، وانتهت معها تقريبا كل آمال نجاح هذا البرنامج الموعود بالفشل في كل إصداراته العربية مقارنة بالنسخ المشابهة لبرامج ىراب أيدول وذا فويس وأرابز غوت تالنت، بعدما تيقن أغلب المتابعين أن لجنة التحكيم لا تعرف بالضبط معنى أكس فاكتور.
 
الحلقة الثانية شهدت امتدادا لتفرغ أعضاء اللجنة راغب علامة والنجمة اليسا لمغازلة المواهب الشابة، وقبول بعضهم لأنه خفيف الدم، ورفض بعضهم لأسباب غير مفهومة، بينما اكتفت دنيا بتشجيع الجميع.. لجنة الحكم والمواهب، دون أن يتبرع أي من أعضاء اللجنة بتقديم رأي فني أو تحقيق الإثارة المطلوبة فى مثل هذه البرامج، وحتى مقدمه وائل منصور لم يثبت بعد أنه قادر على خطف الأنظار مثل أحمد فهمي أو ريا أبي راشد.
 
اللافت أن مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة تويتر تجاهلت الحلقة الثانية تماما، وحتى محاولات أتباع النجم راغب علامة لنشر أخبار عن الحلقة ودعوة الجماهير لمتابعتها لم تجد صدى، وكذا تجاهل عشاق إليسا وهم بالملايين ما دار في الحلقة واكتفى بعضهن بالتعليق على طلتها الساخنة، وهاشتاق غزل اللجنة الذي يعد اعتراف صريح من الإدارة بأن أعضاء لجنة الحكم إنشغلوا بمغازلة المواهب الشابة.
 
يذكر أن ذا أكس فاكتور شهد أكثر من محاولة باللغة العربية ولكنها فشلت من الموسم الأول، وستعد هذه التجربة الثالثة.. فهل تكون الثالثة ثابتة؟