غدا: الهاتف المحمول قد يبرئ أحمد عز من اتهامات زينة

كنا نظن أن تحليل البصمة الوراثية هو الحل الوحيد للفصل فى النزاع الدائر بين النجم أحمد عز والنجمة زينة حول قضية إثبات نسب أطفالها لعز، ولكن من الواضح أن جلسة الغد ستشهد حلا آخر، بعدما كشفت محامية عز عن حصولها على تقارير رسمية من الشركات المقدمة لخدمة الهاتف المحمول فى مصر أثبتت من خلالها أن عز لم يكن متواجدا بصحبة زينة فى الوقت الذى أدعت فيه الأخيرة قضائهما شهر العسل. 
 
المحامية سارة درويش أكدت فى تصريحات لبرنامج “ET بالعربي”، أنها ستقدم التقرير الرسمي غدا للمحكمة ردا على نشر زينة مجموعة من الصور أدعت أنها تعود لأيام شهر العسل بفيلا زينة بمدينة الرحاب بالقاهرة، وقالت: "سنقدم تقارير تتبع من إحدى شركات الاتصالات في مصر لهاتفي أحمد عز وزينة أيام 15 و16 و17 من شهريونيوعام 2012،وذلك من الساعة 9 إلى 11 مساء، والتي حددتها نسرين، شقيقة زينة، في شهادتها في قضية إثبات النسب، التي أكدت فيها أن عز كان يمارس حياته الزوجية مع زينة في تلك الفترة، وأن عز تزوج من زينة يوم 15 يونيو بفيلتها الكائنة بمنطقة الرحاب في القاهرة الجديدة.
 
وبحسب التقارير فإن تاريخ مكالمات عز وموقع تواجده في الفترة التي شهدت شقيقة زينة عليها أنّه كان موجودا ًلعقد القران، لم يكن في مدينة الرحاب بل كان بين منطقتي الشيخ زايد والمعادي بحسب ما بيّنته بيانات تحديد الموقع الجغرافي للمكالمات، كما أن تقارير التتبع لهاتف زينة كشفت أنها لم تكن موجودة في الرحاب أيضا أوالمعادي، مما يؤكد بالدليل القاطع عدم صدق شهادة شقيقة زينة.
 
كما أوضحت المحامية حقيقة الصور التى نشرتها زينة وعلقت عليها بقولها من رحلة شهر العسل بأميركا، مشيرة إلى أن الصور حقيقية ولكنها لم تكن الا حصاد جولة افتتاح فيلم المصلحة الذى جمع بين النجمين، ومن جانبه رد أحمد عز على صور شهر العسل سريعا وكتب عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي “سيظل الأفاكونو الكاذبون يدعون حتى يظهر الحق ويتأكد كل من قام بتشويه صورتي بأنني لم أكذب في تلك المحنة”.
 
جلسة عاصفة قد تنتهي بصدور حكم بحبس شقيقة الفنانة زينة غدا إذا تبين أنها قدمت شهادة زور لصالح شقيقتها.