نادية لطفي بأجمل صورها ومراحلها العمرية

رغم إمتناع الفنانة القديرة نادية لطفي عن حضور مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ36 لهذا العام لتكريمها فيه، إلا أن عينيها الجميلتين حضرت بقوة في أرجاء المكان من خلال البوستر الترويجي للمهرجان، فأسرت مجدداً قلوب الحاضرين بنظراتها الغامضة ونسجت مع ذاكرتهم حكايا الفن في الزمن الجميل.  
 
ولدت نادية لطفي في 3 يناير عام 1937 في محافظة المنيا واسمها الحقيقي بولا شفيق، وقد تزوجت ثلاث مرات في حياتها. ويلقبونها في الوسط الفني بألقاب عدة أشهرها "البنت الجدعة".
 
في العشرين من عمرها، عانقت نادية سماء النجومية حيث كانت شقراء جميلة تشبه نجمات السينما العالميات، واستطاعت أن تثبت موهبتها التمثيلية بجدارة  لتقدم  خلال الفترة من عام 1958 وحتى 1968 ما يقرب من 70 فيلما.
 
ومنذ ظهورها على شاشة السينما إشتهرت بأدوار الفتاة الرومانسية الحالمة والفتاة المتحررة من كل قيود المجتمع. من أشهر أعمالها السينمائية : "الناصر صلاح الدين" و"السبع بنات" و"حياة عازب" و"الخطايا" و"السمان والخريف" و"النظارة السوداء" و"للرجال فقط" و"بين القصرين" و"عدو المرأة" و"الإخوة الأعداء"، كما حصدت شهرة واسعة ايضا بشخصية "فردوس" بعد مشاركتها بآخر الأفلام للفنان الراحل عبدالحليم حافظ عام 1969 بعنوان "أبي فوق الشجرة".
 
الى جانب الفن، عُرفت نادية لطفي بمواقفها الإنسانية والسياسية، حيث كانت ترعى جرحى عام 1956 في حرب أكتوبر، وأصرت عام 1982 على تسجيل أحداث اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان بنفسها فسافرت إلى بيروت وسط الحصار وقامت بتسجيل ما حدث ونقلته لمحطات تلفزيون عالمية.
 
"هي" تستعرض لكم في هذا الألبوم أجمل صور شقراء الشاشة خلال مسيرتها الفنية وصور من مراحل عمرها.