ميريام فارس تتعرض للضرب المبرح وحسن الرداد يحميها!

 

وأخيراً، تصل ميريام فارس "ريم" الى قريتها للقاء أهلها بشوق بعد "الفضحية" في مصر والتي كانت بريئة منها، وذلك في الحلقتين السابعة والثامنة من مسلسل "اتهام".

 

تلتقي "ريم" بشقيقتها عند عتبة المنزل إلا أنها ترفض عناقها وتلومها على التسبب بموت والدتهم جراء "العار" الذي الحقته بهم، وهنا تفقد "ريم" اعصابها ولا تصدق الأمر، وتتجه مسرعة الى مقبرة القرية فتنهار لدى رؤية قبر والدتها وتبدأ بندبها والبكاء بمرارة.

 

تُخبر شقيقة ميريام شقيقها "نيكولا مزهر" بوصول ميريام الى القرية فيفقد اعصابه ويلحق بها الى المقبرة مزودا بسكين ليقتلها انتقاما لـ "شرف العائلة"، فتسارع أختها الى تنبيهها بالأمر وتترجاها للهروب فورا والنجاة بحياتها.

 

في الحلقة التاسعة، تهرب ميريام الى خطيبها (طوني عيسى) كي تحتمي به إلا أنه يرفض سماعها ويسارع الى صب جام غضبه عليها و"يشحطها" بشعرها على الأرض ويبدأ بركلها بعنف بنية قتلها الا أن نجيبة "نهلا داوود" تحضر في الوقت المناسب وتهدده بمسدسها بالقتل اذا لم يتركها فينصاع لطلبها، وتنقلها الى مستشفى داخل القرية بحالة يرثى لها لتلقي العلاج وحين تستفيق تطلب من نجيبة الاتصال بخالد (حسن الرداد) لإخراجها سريعا من القرية.

 

يحضر خالد الى المستشفى ويصطحب ميريام الى شاليه لتبقى بمنأى عن قريتها ومحاولات قتلها، فيمكث بجانبها ويتعاطف معها ويحضنها بعد أن تروي له خبر وفاة والداتها وتتمنى عليه إبلاغ المحامي كامل رشوان بالأمر.

 

تذهب نجيبة إلى منزلها وتؤكد أنها ستصور نسخاً عن ورقة براءة الفتيات وستوزعها على كل حيطان الضيعة ليعلموا أنهنّ بريئات من التهمة التي الصقت بهن.

 

تظهر مجددا هند (نظلي رواس) المتواطئة في ورطة البنات، مع شريكها اللبناني الذي يطلب منها صورهن وعناوينهن وإعادة السيطرة على صديقة ريم "سهى".

 

بحلول الصباح تحدثت ريم مع المحامي كامل رشوان "عزت أبو عوف"، وأمرها بالرجوع إلى القاهرة ، وقرر أن يتزوجها، لكنه لم يخبرها.

 

تتصل ريم بصديقتها سهى وتروي لها كل ما حدث من محاولة أخيها وخطيبها لقتلها ووفاة والدتها، وتبلغها بقرارها عن عودتها لمصر خلال ساعات. تنتهي الحلقة بمحاولة "ريم" تحسين صورتها في نظر "خالد"،  وتؤكد له أنها ليست شخصية استغلالية.