المبالغة بالعمليات وشعرة فاصلة بين الجمال والنتائج الكارثية!

بات اللجوء إلى عمليات التجميل أمراً طبيعيا من قبل عامة الناس، فكيف الأمر بالنسبة للمشاهير! حيث لم نعد نشاهد مشاهير لا تخلو وجوههم من عمليات التجميل والبوتوكس والشد، وغيرها من التقنيات التجميلية التي تظهر وتستجد كل يوم في هذا المجال.
 
لكن ما يدعو للاستعجاب هو بعض النتائج الكارثية التي تظهر على وجوه هؤلاء المشاهير مثل مصممة الأزياء الأكثر شهرة على الاطلاق دوناتيلا فيرساتشي، حيث خضعت لعدة عمليات تجميلية بالأنف والشفاه لتحولها إلى مسخ، فهي لم تعطِ الفرصة لنفسها لتكبر، وربما هذا ما فرضه عليها حقل الأزياء.
 
من ناحية أخرى نرى النجمة نوال الزغبي قد خضعت لعدة عمليات لنفخ الوجنتين بالبوتوكس، والشفاه أيضا، وقد بدا ذلك واضحا جدا في آخر ظهور تلفزيوني لها مع برنماج "نورت"، وللأسف كانت نوال مثالا يحتذى به للجمال الطبيعي على عكس العديد من النجمات اللاتي حرصن للجوء لعمليات التجميل قبل ظهورهن.
 
في الخليج، النجمات لم يكنَ بعيدا عنها حيث شاهدنا عدد من الإعلاميات قد لجأن إليها مثل: حليمة بولند وأمل العوضي، وإن بدت الأخيرة جميلة إلا أنها قد بالغت في عملية نفخ الشفاه، وحقن البوتوكس.
 
ميساء مغربي تحول شكلها تماما، بعد خضوعها لعدة عمليات تجميلية، حيث لا نستطيع أن نرى من وجهها سوى وجنتيها، وشفاه مبالغة بالنفخ.
 
جوان ريفرز مقدمة البرنامج الشهير Fashion Police خضعت لعدة عمليات شد ونفخ لتبدو مخيفة أكثر مما هي جميلة!
 
ولا نعرف السبب وراء لجوء العديد من المشاهير لهذه العمليات، فلا بأس من اللجوء إلى القليل منها، دون الحاجة للمبالغة!