وحيدون في يوم الحب!

يخيّل للكثيرين أن بعض المشاهير لا ينقصهم شيء في حياتهم بعد أن قطفوا فاكهة المجد ثمرة ثمرة. جورج كلوني، جيرارد باتلر، طوم هيدلستون، مايكل ب. جوردان، هاري ستايلز وروبرت باتينسون هم رجال اذكياء، وسيمون، مرحون، أنيقون، أثرياء ويشعّون جاذبية.
 
فهل هذا يكفي ليكونوا سعداء؟ بالطبع لا، فالمرأة التي يمكنهم اللجوء إليها وقت الحاجة للنصح، الحنان وللمسة من الرومانسية غائبة من حياتهم. وها قد جاء عيد الحب ليذكّرهم بهذا النقص.
 
ومع أننا متأكدون تماماً أنّ الجميلات تتقاطرن على هؤلاء من كل حدب وصوب سعياً للظفر بقلوبهم، غير ان هذه القلوب لن يملأها المزيد من العلاقات العابرة؛ فهم بانتظار إمرأة تحبّهم لشخصهم وليس لشهرتهم.  
 
والحال ليس أفضل بكثير لبعض نجمات هوليوود اللواتي لن يجدن من يحتفلن معه كحبيب هذا العيد. وبالأخص السوبرموديل هايدي كلوم التي لم تمض أيام قليلة على قطع علاقتها العاطفية بحارسها الشخصي. ومع أنها تبدو مبتسمة أمام عدسات الكاميرا وكأن شيئأً لم يكن، ولكن لا يمكن لأحد أن يكشف ما تشعر به الآن. وكذلك الأمر بالنسبة للنجمة مينكا كيلي التي انفصلت عن حبيبها ديريك جيتر مؤخراً بعد علاقة متأرجحة دامت لسنوات.
 
كذلك هناك النجمة جينيفر لوبيز التي لا يأخذ أحد علاقتها بالراقص كاسبر سمارت على محمل الجد، خصوصاً بعد أن نقلت مصادرها أنها عدلت عن فكرة الزواج به. أما ريهانا وتايلور سويفت اللتان قضيتا ليلة راس السنة تحتفلان مع صديقاتهما، فيبدو أنهما ستقضيان عيد الحب مع نفس الصديقات العازبات بدون أي سبب حقيقي للإحتفال. والمعروف أن ريهانا إنفصلت عن حبيبها كريس براون في صيف 2013، وتايلور سويفت ليست أفضل حالاً وخصوصاً أن لائحة علاقاتها الفاشلة تطول وتطول.
 
وبالنظر إلى عائلة كارداشيان، هناك كلوي شقيقة كيم، التي أعلنت طلاقها مؤخراً من زوجها لامار أودوم بعد أن جرحها بخيانته لها، ولم ينفع ندمه الشديد وبكاءه على أطلال العلاقة في إعادة المياه إلى مجاريها. أما توري سبيلينغ، فنعلم أنها متزوجة ولكن هناك أخبار تفيد عن قرب طلاقها من زوجها بطلب من الأخير.
 
فهل يكون عيد الحب مناسبة لجمع قلبيهما من جديد؟