لماذا دفع سلطان بروناي 1.5 مليون دولار لمارايا كاري؟

كان من السهل على المغنية مارايا كاري التي تملك ثروة بحدود الـ450 مليون دولاراً أميركياً أن تستغني عن الغناء ليلة رأس السنة. ولكن يبدو أنه كان هناك مليون "سبباً حال دون أن تكون ليلة السنة ليلة راحة لها. إذ طلب الأمير عظيم (31 عاماً) إبن سلطان بروناي وصديق كاري منذ سنوات منها أن تحيي ليلة راس السنة التي أقامها لأصدقائه في فندق الخمسة نجوم Dorchester Hotel الذي يملكه والده في لندن. والمبلغ الذي تقاضته من سلطان بروناي والد الأمير عظيم هو مليون جنيهاً إسترلينياً، ما يعادل 1.5 مليون دولاراً أميركياً... فقط لا غير. واللافت أن مارايا التي قدمت من أميركا مع عائلتها على متن طائرة الأمير الخاصة، لم تغنّ سوى 3 اغنيات في الحفل المذكور ومنها أغنية Always Be My Baby التي يحبها الأمير عظيم، كما قادت غناءً كورس Auld Lang Syne ما اثار إعجاب الحضور. وهذا يعني أن كاري تقاضت فعلياً مبلغ 500 ألف دولاراً عن كل أغنية، عدا عن إقامة ملكية لها ولزوجها نك كانون وتوأميها في جناح Harlequin Suite  الفخم بفندق الـDorchester بكلفة 7500 دولاراً لليلة الواحدة. 
 
وغنّت مارايا كاري (43 عاماً) في تلك الليلة مع المغنية المخضرمة دايانا روس وبحضور العديد من المشاهير المدعوين إلى الحفل كالعارضة جيري هال، الممثلة الإيطالية النجمة صوفيا لورين والنجمة فاي دوناواي. والمعروف عن الأمير عظيم حبه لإقامة الحفلات  الصاخبة في مناسباته الخاصة، وأنه يحشد فيها المشاهير من حوله. ولا أحد من المدعوين إستطاع أن ينسى إحتفاله الباذخ عام 2012 بعيد ميلاده الثلاثين والذي حضرته نجمات كإليزابيث جاغار، راكيل ويلش وباميلا أندرسون.
 
يذكر ان مارايا كاري تعرّضت لحملة إنتقادات واسعة من ناشطين بحقوق الإنسان بسبب غنائها في 15 ديسيمبر الماضي في حفل الكريسماس الخاص بعائلة الديكتاتور الأنغولي الرئيس خوسيه إدواردو دوس سانتوس. وبالطبع لم تغن مجاناً بل قبضت مبلغاً يقارب المليون دولار أميركي.