أكثر من مليوني ريال أنفقتها جمعية "إنسان"على الحقيبة المدرسية

تقدم جمعية "إنسان" لرعاية الأيتام كافة أوجه الرعاية المادية والمعنوية للأيتام ومن في حكمهم منذ الولادة وحتى يستطيعوا مواجهة الحياة، حيث تقدم الجمعية الرعاية الاجتماعية والمادية والتعليمية والصحية لليتيم ومن في حكمه، كما تتميز بتطوير خدماتها عن طريق استخدام أحدث الطرق والأساليب العلمية الحديثة.
 
وفي إطار هذه الرعاية وزعت جمعية "إنسان" الحقيبة المدرسية لأبنائها الطلاب والطالبات لمختلف المراحل الدراسية (ابتدائي ، ومتوسط ، وثانوي)في جميع فروع الجمعية والبالغ عددها 16 فرعاً، حيث بلغ إجمالي ما أنفقته الجمعية على الحقيبة المدرسية للعام الدراسي الجديد 2.147.600 ريال، استفاد منها 21.476 طالباً وطالبة .
 
التوزيع بأسلوب حضاري
وزع المبلغ المخصص للحقيبة المدرسية من خلال تغذية البطاقات الإلكترونية التي تصرف للأسر، وذلك بإضافة المبلغ المخصص للحقيبة، وبذلك تتيح الجمعية للطلاب اختيار ما يناسبهم من المستلزمات المدرسية ومن أي مكان شاءوا، بحيث تشتمل الحقيبة المدرسية على جميع الأدوات المدرسية والقرطاسية اللازمة .
 
وتهدف " إنسان " من هذا الأسلوب الحضاري إلى توفير الأدوات المدرسية للطلاب والطالبات، والمحافظة على كرامة الأبناء عبر إضافة مبلغ الحقيبة آليا وهو ما يحقق الشعور بعدم وجود فوارق بينهم وبين أقرانهم من الطلبة.
 
برنامج الرعاية التعليمية السنوي
تنفذ جمعية "إنسان" برنامج الرعاية التعليمية السنوي لصالح أبنائها الطلبة من الجنسين، الذي يشتمل على متابعة الأبناء دراسيا وإلحاق المتعثرين منهم بدروس التقوية وتجهيز جميع المتطلبات الدراسية من مريول مدرسي للفتيات ووسائل نقل، ودفع تكاليف الملتحقين منهم بالمدارس الأهلية، وتذليل العقبات التي تعترض مسارهم التعليمي وابتعاث المتفوقين منهم لمواصلة دراستهم بالخارج بمختلف التخصصات العلمية .
 
وتحرص الجمعية على تشجيع الأبناء على الجد والمثابرة وتحقيق أعلى المستويات الدراسية، والدرجات العلمية، من خلال الاحتفاء بالمتفوقين والناجحين وتكريمهم، وذلك كل عام، حيث يعد حفل جائزة التفوق في إنسان أحد الخطط التي تتخذها الجمعية وتنفذها في برنامج الرعاية التعليمية انطلاقا من أهمية التعليم الذي يعد مسلكا هاما لشق طريق مستقبل الأبناء واعتمادهم على أنفسهم، وتهدف إلى إبراز أهمية التنافس والتفوق وتفجير الطاقات الكامنة لدى الطلبة من الجنسين وخلق جو من التسابق الخلاق والتحصيل العلمي، فضلا عن إسهامها في زرع وإذكاء رغبة التحدي والتفوق لدى الطلبة.