إنجازات دبي لرعاية النساء والأطفال في عام 2014

في إطار جهودها المتواصلة في دعم النساء والأطفال من خلال نجحت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في مد يد العون لشريحة عريضة من الأطفال والنساء ممن يحتاجن للرعاية والمساعدة، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من خدمات الرعاية والتأهيل التي تقدمها المؤسسة لضحايا العنف المنزلي والإساءة للأطفال والإتجار بالبشر، نحو 836 حالة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، وذلك بحسب ما أكدته سعادة عفراء البسطي، مدير عام المؤسسة.
 
كما إستقبلت المؤسسة نحو 385 حالة جديدة خلال الربع الثالث من العام الجاري، من بينها 26 حالة تم إيوائها داخل المؤسسة، فيما حصلت 359 حالة على خدمات الرعاية والتأهيل ولم تكن في حاجة للإيواء.
 
وأوضحت أن الحالات التي إستقبلتها المؤسسة خلال الربع الثالث من العام الجاري شملت 163 حالة عنف منزلي و23 حالة إساءة للأطفال و4 حالات فقط من ضحايا الإتجار بالبشر، بالإضافة إلى الحالات الأخرى التي تم إستقبالها لأسباب إنسانية متنوعة، أو للحصول على الإستشارات العامة.
 
وأكدت مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أن نسبة مواطني الدولة من الحالات التي تم إستقبالها خلال الربع الثالث من العام الجاري، بلغت نحو 48%، فيما شكلت الجنسيات الأخرى 51%، ولم يتم التعرف على جنسية حالتين. 
 
وكانت نتائج حصادها المثمر كما يلي:
•احتل الزوج صدارة قائمة المسيئين للحالات الخارجية التي إستقبلتها المؤسسة خلال الربع الثالث من العام الجاري، حيث تعرضت 109 حالات للإساءة من قبل الزوج، من بينها 105 حالات خارجية شكلت 29% من إجمالي الحالات الخارجية و4 حالات داخلية شكلت 15% من إجمالي الحالات التي تم إيوائها.
 
•احتل الأب صدارة المسيئين للحالات الداخلية خلال نفس الفترة، حيث تعرضت 12 حالة للإساءة من قبل الأب، من بينها 8 حالات داخلية شكلت 36% من إجمالي الحالات التي تم إيوائها خلال الربع الثالث، و4 حالات خارجية شكلت 1% من إجمالي الحالات الخارجية.
 
•معظم الحالات التي تم إستقبالها خلال الربع الثالث شملت 163 حالة تعرضت للعنف اللفظي أو النفسي، فيما تعرضت 136 حالة للإهمال والتجاهل، وتعرضت 111 حالة للإساءة الجسدية، فيما تعرضت 102 حالة للإساءة المالية، و37 حالة للإساءة الجنسية، حيث قد تتعرض الحالة الواحدة لأكثر من نوع من الإساءة.
 
•ظهور مؤشرات إيجابية عبرت عنها أرقام الربع الثالث من العام الحالي، خاصة فيما يتعلق بزيادة الوعي بين أفراد المجتمع بكيفية التصدّي للعنف واللجوء لطلب المساعدة من الجهات المعنية، حيث أن 344 من الحالات قاموا بالتواصل بشكل مباشر مع المؤسسة طلباً للمساعدة، فيما تم تحويل باقي الحالات عن طريق الجهات الرسمية والأمنية أو من خلال الأهل والأقارب.
 
•زيادة ثقة أفرا المجتمع في المؤسسة بسبب تميز مستوى الخدمات التي تقدمها لهم وقد ظهر ذلك من خلال زيادة عدد الحالات الداخلية والخارجية التي إستقبلتها المؤسسة خلال الربع الثالث من العام الماضي 2013 بلغ نحو 93. 
 
وقد حثّت البسطي كافة الجهات وأفراد المجتمع إلى التعاون مع المؤسسة ودعمها لإستيعاب الزيادة المستمرة في أعداد المتعاملين، مشيرة إلى أن المؤسسة ستتضاعف من جهودها في الفترة المقبلة لضمان مواصلة تقديم خدماتها بأفضل مستوى ممكن للأطفال والنساء.