مريم الياسي أصغر مصممة إمارتية في لقاء خاص

ابنة الـ19 عاما وصلت بفضل إصرارها وتشجيع من هم حولها إلى العالمية بفترة زمنية قصيرة، حيث تُطلب تصاميمها في أسبانيا ومختلف الدول الأوروبية. مريم الياسي أصغر مصممة أزياء إماراتية، انطلقت من مسابقة صغيرة، لتصل إلى أوج تألقها في هذا العمر، تصمم قطع محدودة تلائم من هنّ في سنها. "هي" اجرت لقاء خاصا معها، تابعوه من خلال الحوار التالي: حدثينا عن بداياتك في التصميم. -بداية كنت أقوم بالتصميم لنفسي، في مختلف المناسبات، حيث كنت شغوفة بالموضة والأزياء، وأتابعها باستمرا، مع مرور الأيام، وجدت اقبالا على تصاميمي، وبدايتي الفعلية كانت مع مسابقة "التاجر الصغير" التي تنطلق فعالياتها كل عام في دبي، ثم بدأت أتوسع من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي. •هل قمت بدراسة تصميم الأزياء؟ -لم أقم بدراستها حيث أعتبرها هواية أكثر من عمل. •من أين تستوحي مريم الياسي تصاميمها؟ -تختلف من وقت لآخر، أحيانا الطبيعة تكون مصدر من مصادر الهامي، أحيانا أخرى المصممين الكبار، مشاركة بعض أصدقائي لأفكارهم، لذا أطبق أي شيء قد يخطر ببالي على الفور. •في ظل ازدحام ساحة الموضة بالعديد من المصممين والمصممات، ما الذي يميز تصاميم مريم عن غيرها؟ -أحاول استخدام قطع الأقمشة التي تكون خياطتها صعبة، كذلك أعتمد البساطة في تصاميمي، وأحرص أن تكون ملائمة لمن هن في سني. •لم قمتِ باختيار اسم MIM لعلامتك التجارية؟ -نسبة لاسمي الثلاثي مريم اسحاق محمد. •حدثينا عن مجموعتك الأخيرة، والأقمشة التي قمتِ باستخداها. -بالنسبة لآخر التصاميم، قمت باستخدام أقمشة منوعة مثل: الجينز، الأقمشة ذات الطبعات المختلفة، الستريتش، الدانتيل والكشمير، أما التصاميم كانت منوعة ما بين المناسبة لعيد الأضحى، أو الجلابيات، أو ملابس الخروج. •حاليا يرتبط اسم مريم بالعالمية، حيث وصلت تصاميمك لأسبانيا. -مجرد وصول اسم "صنع في الإمارات" يعد أكبر فخر لي، على الرغم من عدم افتتاحي لبوتيك أو عرضها في متجر خاص، وتحقيق حلم من أحلامي على الرغم من صغر سني. •إلى اي مدى ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي مثل الانستاغرام في انتشارك؟ -ساهمت كثيرا في انتشاري، واحتكاكي مباشرة بالناس، ومعرفتي ما يحبونه، على الرغم من وجود بعض الانتقادات السلبية، إلا أنني أحولها لأمر إيجابي في حياتي. •مَن هم المصممين العالميين الذين تركوا بصمة على تصاميمك؟ -أكثر مصمم أتابعه هو فالنتينو، حيث يلهمني كثيرا. •هل تصممين حسب المواسم كالأعياد والفصول أم تتبعين مزاجك؟ -لا أحب حصر نفسي في صندوق صغير، لذا أصمم حسب الوقت المتوفر لدي، كذلك أصمم مجموعة محدودة من التصاميم، كثلاث قطع من كل تصميم، لذا تعد تصاميمي محدودة نوعا ما.