رغم ثروتها.. باريس هيلتون تفتقر للأناقة!

"النقود لا تشتري السعادة" وعلى مايبدو لا تشتري الأناقة أيضاً، أو هذا هو الحال مع وريثة سلسلة فنادق "هيلتون" وإحدى أغنى النجمات في هولييود Paris Hilton، حيث أن ثروتها كلها لم تكفِها لتتمتع بأدنى مستويات الأناقة، والغريب بالموضوع أنها لا تكلف نفسها حتى تعيين أخصائية مظهر Stylist لتشرف على خيارتها في الموضة. 
 
كما هو واضح فإن المسألة هي مسألة ذوق ولا علاقة لها بالنقود، حيث هنالك الكثير من السيدات الأنيقات اللواتي لا يمتلكن الكثير من المال، والعكس صحيح. وها هي Paris Hilton تُثبت هذه النظرية، حيث في كل إطلالة تختارها إن كانت رسمية على السجادة الحمراء أو في مناسبة كبيرة، أو إن كانت كاجوال ليوم تسوق أو مشوار صباحي تكون غير أنيقة، ومُتكلفة بالتأكيد، والغريب في الموضوع أنها تبدو رخيصة وكأنها اشترتها من محلات التنزيلات، ولا تمت للموضة بصلة، ودائماً مع الكثير من البهرجة! 
 
فمن تتزيّن بتاج على رأسها؟ ومن تنتعل أحذية مُتسخة وحقائب بتصاميم قديمة في هذا الزمن وخصوصاً في هوليوود؟! والمدهش في الموضوع أنها على اتصال مُباشر مع عالم الموضة والأزياء، ولا تفوت عرضاً من دون أن تحضره. كذلك فإن إطلالات شقيقتها Nicky أفضل بكثير من إطلالاتها، ومواكبة للموضة وعصرية، فلم لا تتعلم منها؟ 
 
على ما يبدو هي مقتنعة بأسلوبها، وتجد أن خياراتها جميلة وأنيقة، لكن نحن ننصحها بتعيين Stylist للإشراف على إطلالاتها، خصوصاً أنها فتاة جميلة وقوامها ممشوق وتليق بها الملابس والإكسسوارت المميزة والفاخرة والتي تستطيع شراءها بسهولة بالغة!