امتلك قطعة من التاريخ الملكي.. مزاد علني يعرض مقتنيات ابنة اللورد لويس مونتباتن للبيع

عندما تباع قطع من التاريخ الملكي في إحدى المزادات العلنية، يكون لها أثر كبير ومن بين الكنوز التي ستٌعرض بمزاد سوذبيز في لندن Sotheby's London auction بحلول مارس القادم مقتنيات الكونتيسة الراحلة باتريشيا مونتباتن Patricia Mountbatten .

 يعرض المزاد الذي سيقام في 24 مارس القادم، مجموعة مكونة من 350 قطعة من المجوهرات والأثاث واللوحات والكتب، وهي من ضمن مقتنيات الكونتيسة الثانية من بورما باتريشيا مونتباتن Patricia Mountbatten ، ابنة خال الأمير فيليب دوق إدنبرة.

الكونتيسة باتريشيا مونتباتن

ويضم المزاد أيضا قطع فريدة كانت في السابق مملوكة لمنزلهم في كينت في القرن الثامن عشر، نيوهاوس، ومن المتوقع أن تبلغ إجمالي المبيعات حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني على الأقل.

ويقول ديفيد ماكدونالد رئيس المبيعات في سوذبيز Sotheby's: "أحد الأشياء المثيرة في هذا المزاد هو إنه شخصي للغاية".

ووصف عملية البيع بأنها "مزيج رائع من سحر التاريخ والأشياء الشخصية المميزة لأصحابها، حتى إذا كنا لا نعرف القصة الكاملة وراء هذه المقتنيات ".

علاقة باتريشيا مونتباتن بالعائلة المالكة البريطانية

كانت هناك علاقة قوية تربط بينها وبين ملكة بريطانيا، إذ كانت عضوة في لجنة المرشدات الأولى لقصر باكنغهام، والتي تم إنشاؤها في عام 1937 للسماح للأميرة إليزابيث البالغة من العمر 11 عامًا بأن تصبح مرشدة وهو شئ يشبه إلى حد كبير فتيات الكشافة.

صورة من عام 1946

كما كانت الأميرة إليزابيث حينذاك وشقيقتها الأميرة مارغريت وصيفتي الشرف في حفل زفاف باتريشيا عام 1946.

أبرز المقتنيات في مزاد سوذبيز Sotheby's London auction

ومن ضمن مقتنيات الكونتيسة باتريشيا التي توفيت في عام 2017 عن عمر يناهز 93 عامًا، سوار كان والدها اللود لويس مونتباتن أهداه لها في عيد ميلادها الـ 21.

كان اللورد لويس مونتباتن من بورما والد الكونتيسة باتريشيا، مقربًا من الأمير فيليب والأمير تشارلز.

ومن أكثر العناصر البارزة المعروضة في المزاد بروش يٌعرف باسم The Banks Diamond ، والتي يعود تاريخها إلى أواخر القرن الثامن عشر، وتقدر قيمتها من 40 إلى 60 ألف جنيه إسترليني، وهو يحتوي على ماسة صفراء مركزية سميت باسم المالك السابق للقطعة والمستكشف وعالم النبات السير جوزيف بانكس.

ومن بين القطع الأخرى التي يتم بيعها بالمزاد العلني من ملكية الكونتيسة باتريشيا مونتباتن، سوارًا من الذهب المرصع بالألماس والذي يعود ملكيته للملكة فيكتوريا، وهو يحمل صورة مصغرة لزوجها الأمير ألبرت عندما كان صبيًا.

وهناك أيضا طاقم نادر مرصع بأحجار كريمة بتصميم الآرت ديكو وهو مكون من عقد ومشابك وأقراط وخاتم.

سوار أثري

كما يُعرض في المزاد زوج من الفيلة المرصعة بالجواهر والتي كانت هدية الذكرى السنوية العشرين للزفاف للورد لويس ماونتباتن وزوجته إدوينا، بالإضافة إلى حقيبة مصممة على شكل خنزير ومصنوعة من الذهب المرصع بالأحجار الكريمة تعود الى عام 1905 وهي من انتاج Lacloche Frère.

و يشمل المزاد أيضا ساعات فضية من فابرجيه وكارتييه، فإذا أردت امتلاك قطعة من التاريخ الملكي فيمكنك تحقيق غايتك في مزاد بشهر مارس المقبل بلندن.